كلمة السر.. اتفاق بين “ليفي” و”باشاغا” من أجل دعم التغيير القادم في طرابلس
كشف مصدر دبلوماسي مسؤول في المجلس الرئاسي خلال اتصال هاتفي مع “الساعة 24” بأن زيارة المفكر الصهيوني برنار هنري ليفي إلى مدن مصراتة والخمس وترهونة كانت بدعوة واتفاق مع وزير الداخلية فتحي باشاغا .وأكد ذات المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته لدواعي أمنية تهدد حياته في طرابلس، بأن المفكر الصهيوني ” ليفي ” قدم دعمًا لـ ” باشاغا ” بأن يتحرك وبقوة للسيطرة على العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية .وعقب عودة ” باشاغا ” ظهر الخميس من تركيا، أكدت مصادر مقربة من وزير الداخلية وأحد أبرز قيادات مصراتة ذات الحضور القوي بأنه بات مقرباً من صنّاع القرار في أنقرة وفي مقدمتهم رئيس جهاز المخابرات التركية، الذي رفض زيارة كانت مقررة الخميس لـ ” فايز السراج ” يلتقي خلالها مسؤولين أتراك .وأشار ذات المصدر المسؤول ان ” باشاغا ” يمتلك حلقة وصل واتصال مع ” برنار هنري ليفي ” تتمثل في ” محمد ابورقيقة ” و ” أنس أبوشعالة ” وهما من المقربين بشكل كبير من وزير الداخلية في حكومة الوفاق ويمتلكان علاقة مميزة مع الصهيونبة ليفي في إطار تنفيذ خطة سياسية جديدة يدعمها داخل الدوائر الغربية وتتمثل في إنشاء مجلس رئاسي جديد وحكومة تحت مسمى ” حكومة وحدة وطنية ” .جدير بالذكر أن المفكر الفرنسي الصهيوني بيرنارد ليفي كان قد زار مصراتة قبل أسابيع للإجتماع بشخصيات سياسية ومسلحة من المدينة في زيارة تشمل أيضًا مدينتي الخمس و ترهونة حسب مصادر مطلعة.وكان ليفي قد ظهر في ليبيا عام 2011 وأشارت تقارير إلى أنه لعب دورا كبيرا من وراء الستار في ذلك الوقت، في إقناع فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا والترتيب لمرحلة ما بعد القذافي.وبعد دعمه للمعارضة في عام 2011، تحول ليفي إلى شخصية غير مرغوب فيها لكثير من الليبيين، لا سيما بسبب دعوته إلى تدخل دولي في 2011، بقيادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.