“معزب”: المتظاهرون مجموعة من العاطلين استغلتهم أيدي خفية مقابل 200 دولار للفرد
زعم عضو المجلس الاستشاري محمد معزب، أن وراء التظاهرات التي اجتاحت العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية، أجندات خفية.وواصل “معزب” زعمه في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن من قام بالتظاهرات مجموعات من الشباب العاطلين عن العمل، تم استغلالهم بواسطة أصحاب الأجندات الخفية، الذين يسعون لإسقاط الحكومة والرئاسي.واتهم معزب المشاركين في التظاهرات بأنهم تلقوا أموالاً لفعل ذلك، قائلاً: “بـ200 دولار تستطيع تجنيد مثل هذه العينات، خبرنا أمثالهم أيام محاولات إسقاط المؤتمر الوطني العام، حيث استغلوا الفوضى والانفلات الأمني، وهامش الحرية وحاجات الناس للكهرباء والماء والسيولة المالية”.وادعى معزب أنه لا أثر لتحركات هؤلاء المتظاهرين على الواقع السياسي، مُختتمًا أنه بعد أيام قليلة سيختفون من المشهد لأنها حركة لا جذور لها، حسب قوله.وأخلت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس من المتظاهرين بالقوة، وإطلاق الرصاص الحي، على المواطنين المحتجين.وأطلقت مليشيات النواصي بقيادة مصطفى قدور الرصاص الحي على المتظاهرين الغاضبين في ميدان الشهداء، حتى تمكنت من إخلائه تماما من المحتجين.وتعرض المتظاهرون السلميون الرافضون لحكومة السراج، لإطلاق رصاص كثيف عليهم، مع أنباء عن وجود إصابات في صفوفهم.وطالب المتظاهرون بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالتدخل لنجدتهم من اامليشيات والمرتزقة الذين يحاصرونهم في محيط ميدان الشهداء بطرابلس .وتمكنت مليشيات النواصي ومجموعة من المرتزقة السوريين الملثمين من السيطرة على ميدان الشهداء عقب سقوط جرحى واختطاف عدد من المتظاهرين الغاضبين.وكانت قد انطلقت عدة تظاهرات ضد حكومة الوفاق، الأحد الماضي، في مناطق مختلفة من مدينة طرابلس، للمطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، وتحميل حكومة “السراج” مسؤولية عدم توفير الاحتياجات الأساسية كالمياه والكهرباء والرواتب.وحمل المتظاهرون اللافتات المعبرة عن استياءهم من حكومة الوفاق، وأخرى طالبت بوضع دستور وتحقيق السيادة الوطنية وإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد.