اخبار مميزة

“المشري”: “الرئاسي” منقسم ومقصر و”مجلسي” هو الوحيد العامل بالاتفاق السياسي

زعم رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، أن مجلسه هو الجسم الوحيد العامل طبقاً للاتفاق السياسي بشكل تام وفعال، وقال خلال لقاء من سماهم “نشطاء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني” إن هناك إنقسام والمجلس الرئاسي يوجد به قصور في العمل، وفق قوله.أضاف “المشري”: ليبيا بلد غني بكوادرها وأبنائها ومواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي، وكل هذه المميزات جعلت كثير الدول تعمل على محاربتها والتكالب عليها وإفشال قيام الدولة فيها، وهناك تدخل من دول خارجية في عمق القرار الليبي لإفشال العملية الديمقراطية في البلاد، وفق زعمه.وتابع: المواطن في ليبيا يعاني من انقطاع في الكهرباء بشكل كبير وانهيار للدينار الليبي مقابل الدولار، وتدني في الخدمات على كل المستويات، ومن حق المواطنين التظاهر والمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وحقوقهم المشروعة بسبب ما يعانونه، فمن أجل حرية التعبير قامت فبراير، ومن حق المواطن التعبير عن غضبه وإيصال صوته، وليس هذا هو الحال الذي تمناه الليبيون عندما خرجوا في فبراير، وفق قوله.وواصل “المشري”: على المسؤولين الاستجابة لمطالب الشعب، في هذه المظاهرات، ونحن ندعم أي حراك ينادي بتحسين أداء الحكومة وبقية الأجسام، ولا يجب أن تكون استجابة المسؤولين عبارة عن ردود أفعال فقط، بل يجب أن تكون استجابة مبنية على أسس صحيحة، وفق تعبيره.وأردف قائلا: منصب وزير الداخلية هو موقع حساس، وما أنجزه السيد فتحي باشاغا يتطلب أن يكون هناك تواصل أكثر مع رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي وكل الأجهزة الأمنية الموجودة، ونتمنى أن يعود فتحي باشاغا إلى مباشرة عمله كوزير للداخلية بأسرع وقت، مع تجنب كل السلبيات التي كانت في الفترة الماضية، وفق قوله.وادعى “المشري”: المسار السياسي في الدولة الليبية يوجد به انسدادات كبيرة نتيجة تدخلات سلبية من دول خارجية، ومنذ أن عقد البرلمان في طبرق كان واضحا وجود تدخلات خارجية في قراراته بل أكثر من ذلك، والآن يوجد لدينا عدد كبير من أعضاء مجلس النواب في طرابلس، ونحن نعتبره مجلس شرعي طبقا للاتفاق السياسي، وفق زعمه.واختتم “المشري”: نحن في مجلس الدولة لن نقبل أي حوار تحت أي ظرف وتحت أي مسمى مع من اعتدى على ليبيا وليس طرابلس فقط، ولفترات متكررة وحجج مختلفة وهو المجرم خليفة حفتر؛ سوى ذلك، فنحن نعترف بالأعضاء المنتخبين في مجلس النواب بالمنطقة الشرقية مهما اختلفت الآراء، ولابد من تجميع هذا الوطن، وفق قوله..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى