عبدالرزاق العرادي لحمودة سيالة والنواب في طرابلس: من أنتم؟ حتى توقفوا الصديق الكبير عن السفر
حذر عبد الرازق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، أعضاء مجلس النواب المنشقين في طرابلس من الاصطفاف مع فائز السراج خلال صراعه مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.ووجه العرادي رسالة اليوم الاثنين إلى النواب المنشقين، عبر صفحته على “فيسبوك”، قائلا خلالها: “حذاري أن يتم استخدامكم أو أن تصطفوا في المشهد السياسي مع هذا الطرف أو ذاك كما قرأت لكم رسالة صادرة عن رئاسة مجلسكم (كتلتكم)، في حالة صحتها، بمنع سفر أصحاب المناصب السيادية (في إسقاط على الكبير)، إلا بإذن مسبق منكم”.وأضاف: “هذا باطل من وجهين الأول أن التبعية إشرافية وليست إدارية (وتملكون فقط في حالة التئام المجلس وعقد جلساته بنصاب قانوني مساءلتهم وبعد التوافق مع المجلس الأعلى للدولة إقالتهم، وتعيين بديل)، والثانية يمكن لشاغلي هذه المناصب أن يقول لكم بكل بساطة من أنتم؟ وسياسيا تقرأ هذه المراسلة بأنها اصطفاف مع السيد الرئيس (في إسقاط على السراج) وهذه في ذاتها كارثة”.واعترف العضو البارز في حزب جماعة الإخوان المدرجة على قائمة الإرهاب في ليبيا، بضعف الموقف السياسي والقانوني للنواب المنشقين.وفي نفس الرسالة قال العرادي: “من السياسة أن تعلموا أن العالم لم يعترف برئاسة مجلس النواب في طرابلس، وبالتالي ليست هنا تكمن قوتكم، إنما تكمن في كونكم أعضاء بمجلس النواب، وبالتالي عليكم أن تدركوا قبل الفوات وتستثمروا تجمعكم ليس كمجلس نواب منفصل، ولكن كتكتل قوي يتحكم في مسار مجلس النواب، ويكون مطلبكم الأول والأهم هو المطالبة باجتماع مجلس النواب بكامل أعضائه في مكان تستطيعون فيه ممارسة إرادتكم الحرة”.وتابع: “تحركوا استنادا إلى مكمن قوتكم ولا تستندوا على مكمن ضعفكم فإن العالم سيتعامل معكم بقوة من منطلق قوتكم وسيتجاوزكم إذا استندتم على مكمن ضعفكم”.