راقي المسماري: الرهان على هجمة مرتدة من الجيش ضد المليشيات
أكد راقي المسماري، المحلل السياسي من درنة، أن الرهان ليس على المفاوضات في المغرب أو مصر أو سويسرا، ولكنه يكمن في تحرك الجيش بهجمة مرتدة ضد المليشيات.وقال المسماري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “الرهان يكمن في هجمة مرتدة منظمة ومنسقة يضع بها الجيش هدفه في مرمى الميليشيات لتنطلق بعدها صيحات وهتافات جمهور حراك 23 اغسطس في الساحة وسط طرابلس ومنها تمتد الأفراح والأهازيج إلى كل ليبيا”.وأضاف “مباريات الكؤوس لا تنتهي بالتعادل ولا تقبل القسمة على اثنين، والفوز يحتاج إلى لاعبين مهرة ومحترفين إلى جانب الأبناء المنتمين”.وانطلقت الأحد الماضي في مدينة بوزنيقة جنوبي العاصمة المغربية الرباط، بدعوة من المملكة المغربية وتحت إشراف بعثة الدعم الأممية في ليبيا، والذي جمع بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الاستشاري، بهدف دفع مسار الحل السياسي وفق مرجعية اتفاق الصخيرات ومتابعةً لمختلف المبادرات المطروحة للوصول إلى التسوية السلمية المنشودة للوضع في البلاد.وانتهت الجلسة الأولى، من مشاورات وفدي ليبيا دون أي تصريح من الطرفين، وكان من المتوقع استئنافها مساء الاثنين في جلسة ثانية وأخيرة بهدف التوصل إلى اتفاق بخصوص المناصب السيادية وهيكلة مؤسسات الدولة وتثبيت وقف إطلاق النار.وكان مصدر مطلع قد أكد لـ«الساعة 24» أن الحوار بين وفدي مجلس النواب والدولة الاستشاري تم تمديده إلى صباح أمس الثلاثاء في مدينة بوزنيقة المغربية؛ لأسباب تتعلق بفشل جلسات الحوار حول توزيع المناصب السيادية، وتم تعليق الجلسات حتى غدا الخميس.