«إعلاميو ثورة فبراير» لـ«السراج»: استدعاء الشخصيات المعروفة بالتطبيل والتدجيل أمثال «بعيو» مرفوض
أصدرت ما تعرف بـ”القوى الإعلامية لثورة 17 فبراير” بياناً إنشاء مؤسسة للاعلام وتكليف رئيس لها، أعلنت فيه رفضها إنشاء مؤسسة للإعلام مدعومة بكل هذه الصلاحيات وأنه أمر غير مقبول ويدعو للريب، وفق قولها.أضافت: “نؤكد لكم بأننا سنستخدم كل ما يتاح لنا من وسائل سلمية لعدم تولي السيد محمد عمر بعيو للمنصب الذي كلفتموه به وأنتم تعلمون جيدا من يكون وماهي ميوله وما له من مواقف متقلبة وغير مستقرة، وكان لها تأييدها الواضح صورة وصوت لحفتر في فترة ما، ونرى ان قراركم هذا لن ينتج إلا مزيدا من الفوضى” على حد قولها.وتابعت: “كان من المتوقع أن يتجه المجلس الرئاسي إلى التكليف وفق معايير فنية ومهنية، لشخصية لها نجاحات ايجابية في المجال، وليس استدعاء القبور لشخصيات لم يعرف عنها إلا إعلام التطبيل والتدجيل والفجور في الخصومة، ونحن نطالب باعمال المعايير المتعارف عليها في كل التكليفات ذات الطبيعة المهنية، خاصة في الاعلام، والتوقف عن منح المناصب لشراء الولاءات”.واختتمت البيان: “هذا بياننا لكم فانظروا ما أنتم فاعلون، فإننا عازمون على عدم القبول ولو نادينا بعصيان مدني يقفل الشاشات ويخرس الإذاعات” على حد تعبيرها.