مصطفي صنع الله: لا يمكننا رفع القوة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية
قالت المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله، إنها: “تأسف على ما آلت إليه الأمور من قيام جهة غير مختصة بتسييس قطاع النفط واستخدامه “ورقة مساومة” في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لأبجديات العمل المهني” وفق تعبيرها.وقال مصطفى صنع الله ” لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين فالطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق للمضي قدما هي حل ليبي سيادي ” على حد قوله.وتابع: “لن نسمح لمرتزقة الفاغنر بلعب دور في قطاع النفط الوطني وما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكننا معها رفع القوة القاهرة ، فلدينا أكثر من خمسين خزان مملؤة بمئات الآلاف من الاطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار ولدينا مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت ولا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الاجانب” على حد زعمه.وواصل: “المفاوضات التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط بالتنسيق مع السيد رئيس المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم ولا يمكن باي حال من الاحوال تجاوزها أو القفز من فوقها وتضمن التشغيل الآمن للحقول والمواني النفطية وحماية للمستخدمين والاهالي في مناطق الانتاج والتصدير. بالتزامن مع ما ذكر في النقطة أولا أعلاه يتعين خروج جميع المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من كافة الحقول والمواني النفطية وجعلها مناطق منزوعة السلاح وخلاف ذلك اي اتفاق انما درب من دروب الخيال” على حد قوله.وتابع: “هذا وإذ تطمئن المؤسسة الوطنية للنفط عموم الشعب بانها لن تسمح إلى أي جهة غير مختصة “كائنا من كانت” أن تفرض اجنداتها. فالمؤسسة الوطنية للنفط تستهدف من هذه الترتيبات ضمان المحافظة على البنية التحتية واستمرار الصادرات وتحقيق مدخولات منتظمة و شفافة من الايرادات النفطية تجمد لصالح الشعب الليبي. وقد جاءت هذه المبادرة ضمانا للاستعمال العادل للثروات و الايرادات النفطية وحمايتها و الحيلولة دون السيطرة عليها من قبل بعض الجماعات والجهات دون وجه حق لمصالحها الخاصة التي تتعارض مع مصلحة الشعب الليبي في حقة في التمتع بثرواته” وفق تعبيره.وأردف قائلاً: “واذ تستنكر المؤسسة محاولات البعض من اجراء مباحثات توصف بالسرية وبخلاف الثوابت المُعلن عنها في المبادرة فإننا نتعهد ان نكون صخرة صماء في وجه هذه الجهود العبثية والتى لايمكن وصفها الا بقفزة في الهواء لاتهدف الا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ولن نسمح مرة اخرى باستخدام النفط “ورقة مساومة ” في اي مباحثات سرية كانت او علنية دون ان تتضمن شروط واضحة ولمصلحة الحفاظ على المنشآت النفطية”.واضاف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بالقول ” انني طيلة مسيرتي الوظيفية لطالما تمسكت بالصراحة والوضوح ومايقوم به كل هؤلاء لن يثني عزمنا في قطاع النفط على المضي قدما في المساهمة في بناء دولة القانون دولة المؤسسات ومعاودة الانتاج والصادرات والنهوض به من بين الركام واستعادة نشاطه ودوره الحيوي جيل بعد جيل وليخسأ الخاسؤون” وفق زعمه.