بعد تسجيلها حالتي وفاة بكورونا.. “صرمان الطبية” تستغيث بالأعيان والمجتمع المدني لدعم اللجنة
وجهت لجنة الأزمة لمجابهة فايروس كورونا في مدينة صرمان، نداء استغاثة إلى أعيان صرمان والمؤسسات الرقابية والأمنية والخدمية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم القطاع الطبي بعد تسجيل حالتي وفاة اليوم بالفيروس.وبحسب إيجاز صحفي للجنة، فقد حملت لجنة الأزمة لمجابهة فايروس كورونا في مدينة صرمان ، المسؤولية كاملة لكل من تخاذل من العناصر الطبية والطبية المساعدة والتابعة لوزارة الصحة بالمدينة، ومؤكدة أن عبء ما يزيد عن ثمانين ألف نسمة يقع الآن على خمسة أطباء وخمسة عشر عنصرا من العناصر الطبية المساعدة.وأصدر رئيس لجنة الأزمة لمجابهة وبآء كورونا ببلدية صرمان، بيانا قال فيه:” قد بلغ السيل الزبئ ،أهلنا بالمدينة ، والسادة مختاري المحلات ، وأعيان المدينة ، ومؤسساتنا الرقابية ، والأمنية والضبطية والخدمية ومؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، لجنة الأزمة لمجابهة الوباء ببلدية صرمان وبكافة أعضاءها من عناصر طبية وطبية مساعدة وخدمية وإدارية وإعلامية تضع بين أيديكم نداءها الأخير والعاجل ، والذي بإذن الله تعالى لا نداء بعده “.وتابع البيان :”إننا نحمل المسئولية كاملة ، لكل من تخاذل من العناصر الطبية والطبية المساعدة والتابعة لوزارة الصحة بالمدينة والعاملة بإدارة الخدمات الصحية ، ومستشفى صرمان العام ، ومركز العين للغدد الصماء والسكري ، وعبئ مايزيد عن ثمانين ألف نسمة ، واقع على خمسة أطباء وخمسة عشر من عناصر طبية مساعدة ، وصمة عار يسجلها التاريخ على كل من تخاذل ، وصمة عار يسجلها كل مسؤول تنصل من المسئولية ، نحصد الوفيات يوما بيوم ، وأباءنا وأمهاتنا وأخوننا وأخواتنا يواجهون الموت ، وبدم بارد يراقبهم الجميع ، آن الآون ، هبوا يارجال صرمان ، هبوا يا من كنتم دائما سندا ودعما لأهلكم ، صرمان ولادة ، صرمان تنجب الرجال، لا أشباه الرجال”.واستطرد البيان: “إن إخوانكم بقسم العزل حيث يتلقى أهلنا من المصابين الرعاية الصحية قد استنفذت طاقتهم في غياب أبسط حقوقهم ، لا دعم لهم إلا دعوات المرضى، أيها الطبيب أيتها الطبيبة ، أيها الممرض أيتها الممرضة غدا وقريبا ستتفاجأ بقريب لك قد تم ادخاله لقسم العزل ، ستتفاجأ بأن المصابين يموتون في منازلهم لن تجدو مكان بالقسم ، ولن تجدوا من يقدم لهم الرعاية الصحية ، صمت رهيب !! وسلبية ألمت بالجميع دون استثناء، و بالدرجة الأولى من هم في القطاع الصحي بالمدينة ، نضع بين أيديكم هذة البيان ، ولو توقفت اللجنة عن العمل نتيجة لتراكمات السلبية للمسئولين والعناصر الطبية التي لم تلتحق ولم تبالي بما يحدث ، هدا البيان والنداء نوجهه لوزارة الصحة ، واللجنة الاستشارية العليا لمجابهة الجائحة ، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، وجهاز الطب العسكري ، ووزارة الداخلية ، للتدخل العاجل لأنقاذ ارواح الأهالي بالمدينة ، ومعاقبة المقصرين ، وأعفاء المسئولين المقصرين ، إلى مزبلة التاريخ ، ليبيا تنجب الرجال ، وأرواح اهلنا غالية لا يغلى عليها شي ، يحب إيجاد الحلول العاجلة”.