اخبار مميزة

في اليوم العالمي للسلام.. «الحكومة الليبية» تدعو إلى تقديم تنازلات من أجل مصلحة الشعب الليبي

دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمناسبة اليوم العالمي للسلام للأمم المتحدة، الذي يوافق اليوم الإثنين، إلى تقديم تنازلات وصفتها بـ”مؤلمة” من كل الأطراف لمصلحة الشعب الليبي وللبلاد التي تواجه مخاطر حقيقية قد تعصف لا قدر الله بالدولة وجغرافيتها وتاريخها.وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الإثنين، أن العمل معاً هام  نحو مصالحة شاملة لا غالب فيها ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم ولا إقصاء ولا تهميش لأي طرف من الأطراف باستثناء الإرهابيين المدرجين على قوائم الأمم المتحدة أو القوانين الوطنية.وتابعت:” يصادف اليوم العالمي للسلام للأمم المتحدة في الحادي والعشرون من كل عام يوماً عالمياً للسلام الذي يحمل شعار ” تشكيل السلام معاً “.واستطردت:” في ظل انتشار الحروب والنزاعات وفوضى السلاح الذي تستفيد منه شركات صناعة السلاح وتقتات به على جثث الأبرياء في العالم، فإن بناء وصنع السلام يعد أولوية قصوى لبلادنا.وأوضحت الوزارة في بيانها، إنها تدعو للسلام والعمل لأجله سلاماً مستداماً ودائما وعادلاً ولكي يكون كذلك لابد من جمع ونزع السلاح وخروج المرتزقة والإرهابيين الأجانب.ولفتت إلى أن الاحتكام للغة صندوق الديمقراطية لا بد أن بدلاً من صندوق السلاح، وأن لا تفرض على الشعوب من يمثلها ويتم تنصيبها في الخارج وخارج إرادة الشعوب وخارج القوانين والنواميس الوطنية مثل ما حصل في حكومة السراج غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية الصلاحية”.وأكدت أن دعوة الأمم المتحدة لفرض هدنة لمدة أربع وعشرون ساعة يجب أن تكون دائمة وأن يتم إسكات صوت البنادق والمدافع وأن تكون لغة الحوار والمصالحة والتسامح بين الدول والشعوب.وقالت:” إننا ندعو إلى أن تستعيد بلادنا عافيتها وأن تودع الانقسام والاحتراب والقتال بمشاركة كل الليبيين فلا شيء أثمن من السلام وبناء السلام وصناعة السلام من أجل الأجيال الحالية واللاحقة نبني معاً دولة المواطنة والقانون والمؤسسات وليست دولة المغالبة والاقصاء”.وأضافت أن تشكيل السلام معاً هو الشعار الذي يجمعنا لنعمل معاً وندعو الأمم المتحدة ووكالاتها والبعثة الأممية المعنية بليبيا بمزيد من العمل نحو السلام عبر فهم حقيقي وتشخيص واقعي لطبيعة الازمة وحلحلتها تمهيداً لتجاوزها، وأن تكون بلادنا المتوسطية منارة للسلام والتقدم والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى