محمود شمام: الشعب المغلوب على أمره لا يستحق أن يعرف من سيحكمه أو سيسرقه؟
قال عضو ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي” سابقا محمود شمام:” رغم كل “المثالب” التي رافقت وترافق أعمال وتكتيكات البعثة الأممية في ليبيا وخاصة موظفيها الكبار العاملين خلف الكواليس، ورغم تحفظ العديدين علنًا وسرًا على شراكتها غير المحددة الجوانب مع منظمة الحوار الإنسانيHD ، فان الواقعية السياسية تقول إنه لا طريق آخر على ما يبدو غير السير باتجاه مرحلة انتقالية جديدة بنفس الصخيرات ومخرجاته ولكن بفترة زمنية أقل”.وتابع شمام، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” تحت الانتقادات شديدة الوطأة من مختلف الليبين لهيكلية واختيار عناصر مؤتمر جنيف المقبل، أجرت البعثة إجراءات تجميلية على العناصر المشاركة ولو أنها غير كافية لطمأنة الشارع المحبط من تكرار الدفع بوجوه أثبتت فسادها السياسي”.وأضاف:” عندما تسربت الأسماء عادت البعثة على لسان مكتبها الإعلامي إلى النفي- وهو مكتب في الواقع لا يفعل شيء إلا النفي- ولا يتواصل مع وسائل الإعلام الليبية بل حتى الدولية”.وزعم أن الإعلام لا يعرف متى يعقد الموتمر ومن سيحضره وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تغطيه؟، و لا حتى آلية الحضور والحصول على التأشيرات.”واختتم قائلا:” إذا كان لدى البعثة أسماء فلماذا لا تعلنها؟ وإذا لديها أسماء وتتكتم عليها فلماذا تتكتم عليها؟، هل لا يستحق هذا الشعب المغلوب على أمره أن يتعرف على من سيحكمه أو ينقذه أو حتى من سيسرقه؟، هل سيخرج لنا «حاوي جنيف» من تحت القبعة مفأجاة أكتوبر، ومن سيتم إخفائه في هوتيل هذه المرة”.