هيئة كهرباء الحكومة الليبية توضح أسباب زيادة العجز بالشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية
أوضح المتحدث الرسمي بأسم الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية “ربيع خليفه” أن زيادة العجز بالشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية سببه شح أمدادات الوقود الخفيف (الديزل ) . وقال المتحدث الرسمي بأسم الهيئة أن عدم تزويدنا بالوقود الخفيف (الديزل ) وتأخر وصول الناقلة التي من المفترض أن تصل يوم عشرين من الشهر الجاري أسفر عن نفاذ الوقود الخفيف (الديزل)من خزنات الشركة العامة للكهرباء الامر الذي تسبب في خروج محطة (السرير الغربي ) كلياً عن العمل مما أسفر عن عجز في التوليد في الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية يقدر (600) ميجاوات مما نتج عنه ساعات طرح للأحمال تترواح من 8 إلي 9 وقد تصل إلي 10ساعات علي امتداد كل المدن والمناطق في المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ومناطق الصحراء . وقال المتحدث الرسمي بأسم الهيئة أن صباح يوم أمس رست في ميناء مدينة بنغازي ناقلة وقود نفط علي متنها كمية من الوقود الخفيف (الديزل ) تقدر 39 مليون لتر من الوقود الخفيف بعد وصولها قامت بتفريغ حمولتها والتي استمرت لساعات ومن ثم تم إرسال التزويدات إلي محطة كهرباء شمال بنغازي كذلك تم إرسال شاحنات علي متنها وقود خفيف إلي( محطة السرير الغربي) في قلب الصحراء وتحتاج هذه الشاحنات من لوقت طويل للوصول لهذه المحطة . وفي ذات السياق قال المتحدث الرسمي بأسم الهيئة أن الوقود فور وصوله للمحطة يحتاج لوقت طويل لمعالجته نظرا لكثرة الشوائب فيه لذلك يمر عبر منظومات معالجة الوقود ومنها يتم ضخه للوحدات التي تعمل بالوقود الخفيف(الديزل ) . وقال المتحدث أن طرح الأحمال في هذه الفترة هو خارج عن إرادة الشركة العامة للكهرباء وأن أغلب الوحدات بمحطات الكهرباء بالمنطقة الشرقية تعمل بنصف قدرتها الأنتاجية بسبب نقص أمدادات الوقود من المصدر كذلك من أجل الحافظ علي استقرارية الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية .هذا وطمأن المتحدث الرسمي بأسم الهيئة أن مع وصول الوقود الخفيف لمحطة كهرباء (السرير الغربي ) وإعادة تشغيل الوحدات فيها مع الرفع علي الوحدات بمحطة كهرباء شمال بنغازي ستستعيد الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية استقرارها نسبياً . وأكد المتحدث بأسم الهيئة أن استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية مرهون بتزويدنا بالكميات الكافية سواء اليومية أو الشهرية من الوقود من المصدر الأمر الذي سيسهم في استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية كلياً.