اخبار مميزة

“العربية لحقوق الإنسان” بطرابلس: “اشتباكات تاجوراء” وضحت هشاشة الوضع الأمني في العاصمة

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها من اندلاع الاشتباكات المسلحة، فجر اليوم الجمعة، بين كل من “مليشيا الضمان”، و”مليشيا أسود تاجوراء” التابعتين لحكومة الوفاق.وأوضحت المنظمة العربية في بيان لها اليوم الجمعة، أن المليشيتين استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل الأحياء السكنية على نحو يُنذر بسقوط ضحايا مدنيين، وتقويض ما تبقى من سلم أهلي هش في البلاد، وبما يعرض ممتلكات وأرواح الناس للخطر، متجاهلتان قواعد حقوق الإنسان بموجب الإعلان العالمي والبروتوكولات الملزمة لصياغة حق الحياة.ودعت المنظمة العربية في بيانها كل من المجلس الرئاسي، وبعثة الأمم المتحدة بالعمل معاً وتكثيف جهودهما من أجل تهدئة النزاع المسلح واستعادة الأمن بمنطقة تاجوراء وحماية المدنيين وممتلكاتهم.ووصفت المنظمة العربية النظام الأمني بالعاصمة وما جاورها بـ”حالة تشظي وهشاشة”، الأمر الذي يربك المشهد ويعمق الأزمة الإنسانية والسياسية.وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، وضرورة العمل على إدراج أسماء أمراء الحرب وقادة المليشيات ومساعديهم على لائحة العقوبات بمجلس الأمن الدولي تنفيذاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقم (2174) و(2259)، واللذان ينصان على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان في ليبيا.كان وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش قد أمر منذ قليل بحل كتيبتي “الضمان” و”أسود تاجوراء” التابعتين لـ “الوفاق” وإحالة قادتهما إلى المدعي العسكري للتحقيق في الاشتباكات التي حدثت فجر الجمعة في منطقة بئر الأسطى ميلاد بتاجوراء.جدير بالذكر أن شهود عيان أفادوا لـ”لساعة 24″ بأن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الجمعة ولا تزال مستمرة بين ما يعرف بـ”مليشيا الضمان” و”مليشيا أسود تاجوراء” بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد.وأكد شهود عيان، أن الاشتباكات استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء” وقتلهما.وأوضح شهود عيان، أن الاشتباكات المستمرة، أدت إلى إقفال الطريق الرئيسي في “بئر الأسطى ميلاد”، مؤكدين أن الاشتباكات اشتدت بشكل كبير بعد أن دخل سلاح الدبابات إلى “المعركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى