«السوكني»: على «الثوار» التحقيق مع «قيادات شركة الكهرباء» لأنهم يشوهون «فبراير»
قال مدير مركز الإعلام الجديد الموالي لحكومة “فائز السراج” المدعو “نبيل السوكني” إن قيادات شركة الكهرباء ينفذون مؤامرة للتضييق على الناس بكل الوسائل نكاية في ثورة فبراير، على حد قوله.“السوكني” كتب على حسابه بـ”فيسبوك” اليوم قائلاً: “لماذا تفاقمت مشكلة الكهرباء بعد تغيير مجلس الإدارة وتوفير حماية لمحطات النقل والتوزيع التي منعت بعض المليشيات من التحكم طرح الأحمال، وتفاقمت المشكلة بعد فشل مخطط المظاهرات لإثارة الفوضى، ولماذا تعطل خطي نقل الطاقة لشرق طرابلس في هذا التوقيت بالذات والذي كان يفترض ان يكون فيه انفراج في أزمة الكهرباء نتيجة تحسن الطقس” على حد قوله.أضاف “السوكني”: “الأمر لا يحتاج إلى خبراء للاجابة على هذا السؤال، وإذا أردنا إجابة على أزمة الكهرباء المفتعلة لأكثر من تسعة سنوات فما علينا الا إجراء تحقيق مع القيادات في شركة الكهرباء من قبل جهة يقودها ثوار ويستخرج كل الحقائق، وسيعترفوا بالمؤامرة التي ينفذونها ومن يعطيهم الأوامر والمال ومن الشبكة التي تعمل معهم من مهندسين وفنيين والذين يختلقون العطل تلو العطل ويقدمونه على أنه عطل فني لابد أن يحدث” وفق تعبيره.وتابع “السوكني” قائلاً: “إن الذين فشلوا في احتلال طرابلس غيروا أسلوبهم والذي يعتمد على التضييق على الناس بكل الوسائل وليس أكثر فاعلية من قطع الكهرباء الذي يؤدي إلى قطع الماء وشل الحركة الاقتصادية والتعليمية وجفاف المزارع وغيرها، وكل ذلك يؤدي إلى الكفر بالثورة وما جاء منها والبحث عن اي بديل، ويتزامن هذا مع الدعوة لانتخابات عاجلة وقبل الاستفتاء على الدستور، وعليكم ان ان تتوقعوا من سيفوز بالانتخابات لو اجريت في هذه المرحلة” على حد قوله.وواصل “السوكني”: “إن تنظيف شركة الكهرباء بكل ما تعني هذه الكلمة أولوية ملحة ويجب أن لا تترك لإجراءات تقليدية، إن المسؤولين عن هذه الأزمة هم قتلة بدم بارد وآخر مأساة هو إنقطاع الكهرباء عن مركز العزل بسبها وإخلاء المركز، لماذا يرفض هؤلاء المسؤولون أي حل، حتى عندما عرضت عليهم إحدى الشركات تأجير محطات توليد عائمة توفر حلا سريعاً رفضوا ذلك، وحتى تغيير مجلس الإدارة كان للاسواء وحسب تقرير معزز من ديوان المحاسبة” على حد تعبيره.