اخبار مميزة

«المليشيات في بوقرين»: نرفض نتائج لقاءات «تقاسم السلطة» إذا لم نكن طرفًا فيها

أصدرت المليشيات في بوقرين، بيانًا  تحت مسمى “الجيش الليبي والقوة المساندة له في الغرب الليبي”، زعمت خلاله رفضهم لأي نتائج تخرج من اللقاءات الخارجية التي تعقد حاليا ما لم يكن فيها من يمثلها وباختيار مباشر من طرفها.وزعمت «المليشيات في  البيان، الذي اطلعت «الساعة 24» على نسخة منه،  وكان مكتوبا على ورقة تخص ما يسمى غرفة تحرير وتأمين سرت الجفرة” أنهم قدموا “تضحيات مؤلمة خلال السنوات الماضية لإنهاء حكم الطغاة والدكتاتورية، وترسيخ قيم الحرية، وتحقيق مبدأ الديمقراطية يخرج علينا بعض الساسة، الذين يدعون تمثيل الليبيين والتحدث باسمهم من أجل استمرار الجلوس على الكراسي والظفر بالمناصب”، بحسب البيان.وواصل بيان المليشيات، أن هؤلاء الساسة ضربوا بعرض الحائط كل هذه “التضحيات الكبيرة، متناسين بعمد الوفاء للأبطال، الذين لولاهم لما استطاعوا التواجد في هذه اللقاءات المشبوهة، والتي ما أرادوا من خلالها إلا إطالة أمد الأزمة، وتفاقم الأوضاع، وزيادة الاحتقان بين عامة الشعب”، بحسب زعم البيان.وتابع البيان الذي يعود في الأصل إلى مليشيات مصراتة المتواجدة في بوقرين: عليه فإننا نؤكد لكل هؤلاء أن استمرار الحكومات الانتقالية مضيعة للوقت والجهد، ومعها قد ازداد الفساد، ونهب المال العام، فإنه من الواجب علينا، إيقاف هذه الحكومات والذهاب للاستفتاء على الدستور، والسعي إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية مباشرة”، لافتًا “إن قيم ومبادئ ثورة 17 من فبراير التي نادت بالحرية والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة ، خط أحمر لن تفرط فيها مهما كانت الدوافع والأسباب”، بحسب نص البيان.وأردف بيان «مليشيات مصراتة»؛ “أن المؤسسة العسكرية التي دفعنا فيها الدماء والتضحيات، وبذلنا فيها الوقت والجهد لإعادة تنظيمها وهيكلتها، لن نرضى بأن يتم التقليل من شأنها وتهميش دورها، كما لن نرضى أو ننصاع أو نقبل بقيادتها من قبل أفراد كانوا بالأمس القريب يصفونها بالإرهابية، وأن كل من فيها هم مرتزقة وإرهابيون ودواعش بالضرب الليبي ويستنجدون بالقوى الإقليمية لتحطيمها، وغزو العاصمة للاستيلاء على المؤسسات السيادية والمصارف، مثلما فعلوا بالشرق الليبي”، بحسب ادعاء البيان.وختم البيان موضحًا أن “اللقاءات التي تعقد في مختلف دول العالم من أجل تقاسم السلطة وإعادة تبادل الأدوار، لا تعنينا مهما كانت نتائجها، إلا إذا كان فيها من يمثلنا وباختيار مباشر من طرفنا”، مستطردًا: ”ونحذر وبشدة كل من يريد العبث والتلاعب بمصير الليبيين لأهدافه الشخصية أو الحزبية أو القبلية أو الجهوية ونؤكد بأننا على استعداد تام وجاهزية كاملة لتقديم أرواحنا ودمائنا وفاء لشهدائنا”، بحسب زعم البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى