“بوزريدة”: لدينا تقارير دولية تؤكد أن ميناء بنغازي آمن .. وهدفنا الوصول للعالمية
قال الكابتن يازيد بوزريدة بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للموانئ، إننا واجهنا تحديات كبيرة منذ افتتاح ميناء بنغازي في أكتوبر 2017، منها مشكلة العاملين الذين زاد عددهم عن 1500 موظف، ولم يتقاضوا رواتبهم منذ 3 سنوات، الأمر الذي كان معضلة صعبة جدا أمامنا.جاء ذلك خلال لقاء مصور مع “بوزريدة” بثته الهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة الليبية على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، للحديث عن عمل الشركة الليبية للموانئ وميناء بنغازي البحري وإعادته للحياة والتطورات في مرافقها في الذكرى الثالثة لإعادة افتتاحه.وأوضح “بوزريدة” أنه رغم ظروف الافتتاح للميناء والبنية التحتية المدمرة والألات المعطلة فضلا عن الهجمات الإعلامية علي الميناء وتواجد المليشيات، إلا أننا اعتبرنا تشغيل الميناء تحدي رئيسي واجتهدنا وبدأنا في استقبال السفن بجميع أنواعها، وشحن البضاعة بالحاويات الفارغة، وإعطاء صورة صحيحة بأن الميناء آمن وجميع الأجهزة تقوم بعملها سواء جمارك أو إدارة المنافذ أو الرقابة على الأغذية أو الإدارة السيادية، قائلا: “كنا جسم واحد هدفه أن تعود الحياة لبنغازي وضواحيها”.وتابع “بوزريدة” حديثه: “لدينا تقارير مفصلة حقيقية من منظمات عالمية منها المنظمة البريطانية حيث في أخر اجتماع في تونس أكدت أن ميناء بنغازي آمن تماما ولم يحدث به أي خرق أمني منذ افتتاحه وهذه إشادة عالمية”.وأكد “بوزريدة” أن هذه الإشادات لم تأتي صدفة بل بمجهودات كبيرة من قبل الفنيين والموظفين ورغم إيقاف الرواتب إلا أننا استطعنا إعادة الحياة للمدينة وضواحيها والميناء أيضا، حيث أصبح هناك تصاعد ملحوظ لعمل الميناء منذ افتتاحه ولكن مثل كل العالم تأثرنا بظروف “كورونا” التي أدت إلى ركود اقتصادي عالمي ولكن الميناء نجح في التغلب على هذه الفترة أيضا.وأشار “بوزريدة” إلى أن هدفنا جعل الميناء عالمي، وترانزيت، ويكون منطقة عبور للدول الحبيسة، مؤكدا أن الإمكانيات الطبيعية والبشرية موجودة لتحقيق هذا الهدف.جدير بالذكر أن الشركة الليبية للموانئ تعتبر إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة الليبية وبكوادر وطنية محترفة وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة.