اخبار مميزة

أيمن سيف النصر: الانتخابات ستحل الأزمات القائمة حتى لو فشلنا في الاستفتاء على الدستور

قال النائب المنشق، أيمن سيف النصر، إن رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، تحاول جمع الأطراف الليبية في لجنة حوار مشتركة، من أجل إبراز نفسها على الساحة وأنها تملك بعض القدرات للتأثير على المسار السياسي والمجتمع الدولي الذي يقود العملية السياسية.وأضاف “سيف النصر” في مداخلة تلفزيونية لبرنامج «عكس التيار» عبر قناة الوسط «WTV»، أن البعثة الأممية لم تتعلم من الدورس السابقة وتحاول القفز على المواقف، وتعمل على طرح حلول فقط دون إيجاد مخرجات حقيقية للأزمة الحالية، زاعما أن الجهود الحالية غريبة على البعثة الأممية التي تسير بجوار الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.وزعم أن الحوارات الحالية لن تأتي بأي جديد لأن الأمم المتحدة لم تعدها بالشكل الجيد والعمل على إيجاد مخرج حقيقي للتحديات والأزمات القائمة، مستبعدا وجود أي تفاؤل بانتهاء المباحثات سريعا وتعيين رئيس مجلس رئاسي جديد ونائبين في منتصف أكتوبر الجاري كما يأمل البعض.وأشار “سيف النصر”، إلى أن هناك من يبحث عن عراقيل قبل النظر للواقع، لمنع إجراء الانتخابات في أسرع وقت، سواء كانت رئاسية أو برلمانية، مؤكدا ان إجرءا الانتخابات سوف يحل جميع الأزمات القائمة حتى لو فشلنا في الاستفتاء على الدستور، ولكن هناك حق للشعب في التغيير ومنحه الفرصة في اختيار وجوه جديدة.ولفت إلى أن وضع العراقيل لأسباب غير حقيقية لن يحل الأزمة، وسيواجه المجلس الجديد نفس التحديات السابقة، ولا بديل عن إجراء الانتخابات التي تعد الرهان الوحيد لتحقيق الهدوء والاستقرار وأيضا ستساهم في التغيير من سلوك السياسيين.وادعى أن المسارات الحالية لفرض واقع معين لتمكين مناصب تخضع للسلطة التشريعية ، متابعا:” الفوضى سبب الخروج كل هذه الأجسام التي أوجدت نفسها على الساحة رغما عن الجميع”.وعن مكونات المجلس الجديد، قال إن البحث عن المكونات الاجتماعية ومراعتها وعدم إهمالها جيد، ولكن الأفضل البحث عن كفاءات، بعد أن فرضت بعض الشخصيات وجودها خلال الـ 8 سنوات الماضية وإيجاد أنفسهم على الساحة السياسية، بخلاف الشخصيات البرلمانية التي لا تملك إلا الأصوات الانتخابية ويمكن التخلص منها بسهولة بخلاف الشخصيات العامة والسياسية التي تجد أكثر من طريق للتواجد على الساحة السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى