«محامي من مصراتة» يطالب بمحاكمة جنود وضباط شاركوا في «حرب طرابلس» وموجودين في المنطقة الغربية
زعم عبدالباسط الحداد، المحامي من «مصراتة»، أن “الدولة الليبية عليها أن تطالب بمحاكمة كل من أجرم في حق الشعب الليبي، سواء أكان ليبيا أم أجنبيًا”، لافتًا إلى أن الدولة الليبية واجب عليها ومن حقها ” أن ترفع الدعاوى ضد الدول التي ساهمت في هذا العدوان”، بحسب قوله.وواصل «الحداد» أحد الداعمين للمليشيات والمؤيدين للغزو التركي، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة فبراير الناطقة باسم ما يسمى ثوار فبراير، مزاعمه قائلًا: “نحن أمام شقين من القضايا والدعاوى؛ الدعاوى الجنائية التي يجب أن يجب أن تطالب الدولة الليبية المحكمة الجنائية الدولية، بمحاكمة كل من أجرم بشكل يدخل ضمن اختصاص هذه المحكمة، سواء كان ارتكب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب والكثير من الجرائم الموصوفة، سواء كان وفق لنص المادة السابعة أو الثامنة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ارتكبت على الأرض الليبية من قبل قادة معروفين”.وتابع؛ أن “هذا الأمر موثق من قبل فرق الأمم المتحدة التي تعمل في ليبيا، بعضها موثق بمقاطع فيديو والبعض الأخر موثق بأدلة أخرى”، مردفًا أنه “يجب أن نطالب المحكمة الجنائية الدولية ومكتب المدعي العام بها، بأن يقدم هؤلاء للمحاكمة”، بحسب ادعائه.وواصل مزاعمه قائلًا: “أما الأمر الثاني فهو السلطات القضائية المحلية يفترض أن تتخذ كل الإجراءات التي من شأنها اتمام التحقيق مع كل من أجرم في حق الشعب الليبي وأيضًا تقديم هؤلاء الفاعلين للمحاكمة أمام المحاكم الليبية المختصة”، على حد قوله.واستطرد «الحداد»، أنه ” ربما هناك الكثير ممن أجرموا في حق الشعب الليبي لم يتم القبض عليهم وليس بالإمكان التحقيق معهم الآن وتقديمهم للمحاكمة، ولكن هناك بعض الضباط والجنود الذين ساهموا في هذه الجرائم موجودين في طرابلس والزاوية، وفي مدن أخرى واقعة ربما تحت سيطرة القوات التابعة لحكومة الوفاق وبالتالي يتعين التحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة للجرائم التي ارتكبوها”، بحسب تعبيره.وأردف عبدالباسط الحداد، المحامي من «مصراتة»، أنه ” على سبيل المثال يوجد العميد فوزي بوحرارة الذي كان مساعدًا لآمر غرفة العمليات المركزية في غريان وهو على علم بما حدث خلال شهر 4 عام 2019 ، من تواجد للضباط الفرنسيين، وتركيب وتجهيز غرفة عمليات مركزية في غريان، وأيضًا هناك اللواء الطيار الجقم الذي أسقطت طيارته في مدينة الزاوية عندما كان يقصفها، وهناك الكثير على نفس الشاكلة موجودين مع السلطات المعنية في المنطقة الغربية، ويتعين تقديمهم إلى المحاكمة على الجرائم التي ارتكبوها، كما يفترض أن تتم التحقيقات معهم حتى يعٌرف من هو المسئول عنهم ومن أمرهم بتك الجرائم ومن شارك معهم حتى يتم تقديمهم أيضًا للمحاكمة”، بحسب زعمه.