«الغرياني» للمليشيات: شاركوا في الحوارات السياسية لليبيين في الخارج
طالب المُفتي المعزول، الصادق الغرياني، اليوم الأربعاء، قادة ومقاتلي المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، بضرورة إنشاء جسم سياسي يجمعهم كي لا تضيع حقوقهم، للمشاركة في الحوارات الجارية بين الفرقاء الليبيين خارج البلاد، حسب زعمه.وزعم الغرياني، خلال مقابلته الأسبوعية ببرنامج “الإسلام والحياة” عبر فضائية “التناصح”، إحدى الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، أن الليبيين قد جربوا بيانات المطالبة بإشراك المقاتلين في الحوارات من قبل دون فائدة لأنها مجرد بيانات دون متابعة.وادعى أن بعثة الأمم المتحدة والحوارات التي ترعاها لا تريد إشراك الثوار في هذه الحوارات، مطالبًا بالإسراع في تفعيل قانون الحرس الوطني ليكون “جسمًا يحمي البلاد والعباد من الانقلابيين والتدخلات الخارجية”، على حد زعمه.وواصل زعمه أن “الحرس الوطني” مشروع لبناء الدولة، ويعتبر خطوة أولى في الإصلاح، قائلاً: “لا يلتفت الكثير من السياسيين إلى هذا المشروع؛ لأن بعثة الأمم المتحدة لا توليه اهتماما، وهم رهن ما تطلبه البعثة التي لا تهتم بمشروع الحرس الوطني، فالسياسون كذلك لا يولونه اهتماما كبيرا؛ لذلك لا يزال متجمدا، مع أن قانونه صادر ولائحته التنفيذية موجودة”.وتأتي خطوة إنشاء جهاز حرس وطني، لشرعنة مليشيات حكومة الوفاق، وضمها في جسم واحد موازي للجيش أسوة بالحرس الوطني الإيراني، تحت غطاء دمج القوى المساندة في مؤسسات الدولة، إحياءً لمشروع الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في خلق جسم موازي لمحاربة الدولة وقت الضرورة.