اخبار مميزة

“فيصل الشريف”: أردوغان رجل انتصر للأمة ولم يحكم شعبه بـ”القوة”

زعم فيصل الشريف، الذي تقدمه قنوات الإخوان بوصفه “باحثاً وأكاديمياً ومحللًا سياسيًا”، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  “رجل انتصر كثيرا لقضايا الأمة الإسلامية” في وقت سكت وتواطئ فيه الكثير من حكام الأمة.وادعى “الشريف” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بقوله: “أكرهه كما شئت، واختلف معه سياسيًّا كما شئت، فهو بشر يجتهد فيخطئ ويصيب، لكن لا تجعل من أي كرهٍ أو حقدٍ تجاهه يعميك عن قول الحقيقة، تلك التي قد تكون مرةً في حلقك مرارة العلقم، إلا إنها تبقى حقيقة، وهي إنه رجل انتصر كثيرًا لقضايا الأمة الإسلامية، حين سكت أو تواطئ الكثير من حكام أمتنا”.وتابع “الشريف” زعمه بقوله عن “أردوغان”: “لم يحكم شعبه بالقوة أو الوراثة بل جاء عبر إرادة أمته باستحقاقاتٍ انتخابية، وإنه حوّل تركيا من دولة ضعيفة اقتصاديًّا وعسكريًّا إلى دولة صناعية وذات قوة عسكرية مهيبة، وإنه استطاع بجديته في العمل وحب بلاده وإخلاصه لها أن يتملك قلوب الملايين فيها ويتغلب على كل المؤامرات التي حاولت الإطاحة به عبر الآلة العسكرية المتخلفة البغيضة”.جدير بالذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصهره وزير المالية والخزانة، بيرات ألبيرق، يقفان في مرمى انتقادات ممزوجة بالسخرية من البرنامج الاقتصادي الجديد، الذي تصف المعارضة من قاموا بإعداده بـ”الجهلة” وسط تراجع الليرة والاقتصاد، وفي آخر حلقات الغضب الشعبي التركي احتج أطباء في باشاك، لعدم حصولهم على رواتبهم، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها مساعدو الأطباء، ملوحين بـ “التمرد”، نتيجة ظروف العمل، وتزايد الأعباء، مع ارتفاع أعداد الإصابات، بوباء كورونا.إلى جانب ذلك، سجلت الليرة التركية أضعف مستوياتها في نحو أسبوع، بفعل بواعث القلق من احتمال فرض عقوبات، بعد أن نشرت بلومبيرغ أن أنقرة ستختبر قريباً منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 التي اشترتها، وما يبدو أنه تصاعد للتوترات مع الاتحاد الأوروبي.ومن جانبه وجه النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري بمدينة هاتاي، محمد جوزال منصور، تحذيرا من أن تؤدي أزمة حظر البضائع التركية الذي فرضته المملكة العربية السعودية، جراء سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إفلاس المصدرين الأتراك.وبحسب موقع «خبرلار. كوم»، فقد اتهم جوزال منصور، حكومة بلاده بعدم الاهتمام بقضايا المصدرين، في ظل ما تواجهه أنقرة من الأزمات، على رأسها الكارثة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وكذلك الأزمات التي خلقها انتشار فيروس كورونا في أرجاء البلاد.وأوضح النائب التركي أن بلاده ليست لديها القدرة أن تتحمل مزيدًا من الخسارة في الوقت الراهن، سواء علاقاتها التجارية بالمملكة العربية السعودية أو غيرها من دول الشرق الأوسط.وكانت قد تواصلت الدعوات لمقاطعة المنتجات التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتدخلاته في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.ويواصل الاقتصاد التركي انحداره إلى مستويات مقلقة، خلال الآونة الاخيرة، سواء عبر ترنح الليرة أو بتفاقم العجز في الميزان التجاري للبلاد.وبحسب بيانات اقتصادية حديثة في تركيا، فإن العجز التجاري في البلاد تفاقم إلى 192.7 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، ليصل إلى 4.88 مليار دولار، وفقا لنظام التجارة العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى