اخبار مميزة

“زيدان”: المليشيات تعتبر طرابلس “مغارة علي بابا” وترفض نقل الحكومة منها

رد الباحث في الشؤون الإستراتيجية فرج زيدان، على الادعاءات التي أدلى بهاعادل كرموس عضو مجلس الدولة الاستشاري، في إحدى مداخلاته لقناة العربية الحدث، والتي أدعى خلالها أن الجيش الوطني يتعامل مع مرتزقة، في حين أن حكومة الوفاق تتعامل وفق الشرعية الدولية ووفق الاتفاق السياسي الليبي ومع تركيا بناء على اتفاقية مودعة لدى الأمم المتحدة لا غبار عليها.وفنّد زيدان، خلال مداخلة، لقناة العربية الحدث ونشرتها صفحة الحدث الليبي، اليوم الأحد، على صفحة الفيسبوك التابعة للقناة، أكاذيب “كرموس”، قائلا لدينا جيش وطني واحد في ليبيا وكل من يحملون السلاح خارج الجيش هم مجموعات إرهابية ومرتزقة، مؤكدا أن “كرموس”، جزء من معادلة ما يسمى بالوفاق وهي المعادلة الانقلابية التي قامت على أعقاب عملية فجر ليبيا التي تم هندستها فى فنادق إسطنبول.وتابع زيدان، استخدم معيار الشرعية الدولية هذا المعيار يمكن نرد علي كرموس فيه بسهولة لأن كل قرارات مجلس الأمن والخبراء الدوليين والبعثة الأممية تسمى القوات المسلحة الليبية بالجيش الوطني الليبي، وتتحدث عن المجموعات المسلحة الأخرى التي تندرج تحت الوفاق باسم المجموعات المسلحة أو المليشيات المسلحة،  وتصنف بعضها وفق قرارات مجلس الأمن بمجموعات إرهابية، فعندنا نتكلم عن مجموعة أنصار الشريعة التي كان يحاربها الجيش الوطني  فى بنغازي والتي كانت تتلقى الدعم من مليشيات التي تسيطر على طرابلس، فهذه مصنفة بمجلس الأمن مجموعة إرهابية تتبع القاعدة، وهناك  عناصر من تنظيم داعش ومثبتة بموجب بعض المراسلات والتصريحات لمسؤولين فى أفريكم، ومليشا البقرة وتنظيم القاعدة وغيرها الفارة من أجدابيا، وسرايا الفاروق، فالعالم كله يدرك الحقيقة أن هؤلاء مجموعات مليشياوية متعددة القيادات والأيدلوجيات وأن هذه المليشات التابعتة لحكومة الوفاق هي بعض مليشيات تقوم بتهريب البشر والوقود وعلاقتها بإبراهيم الجضران والمعارضة التشادية وزعيمها تيمان أورديمي، الذى يستقر فى فنادق الدوحة.واستطرد زيدان،  من يقول أن عناصر من فاغنر في القوات المسلحة، عليه أن يأتي بديل واحد من الأدلة التي تؤكد بوجود مرتزقة سوريين لا علاقة لهم بالنزاع الليبي، و السؤال لكرموس ما علاقة المرتزقة السوريين الذين يتجاوز عددهم 15 ألف، مؤكدا أن التصريحات الإعلامية التي تصدر وزارة ما يسمى حكومة الوفاق، حول وجود حشد عسكري للجيش، هي دعايا سوداء يتم فبركتها من المخابرات التركية المقصود بها إفشال إي اتفاق ليبي يتيح أو ينتج حكومة تستقر في طرابلس، فالمليشيات ترفض أي حكومة خارج طرابلس، فهم يعتبرونها كما يسمى “مغارة على بابا”  لتكون مؤسسات الدولة تحت سيطرتهم  بما فيها مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى