«الأمين»: لا ينبغي لـ«أحرار فبراير» أن يصمتوا أمام «أبواق وطبالي سبتمبر»
رأى وزير الثقافة والمجتمع المدني الليبي الأسبق، وسفير ليبيا السابق في مالطا، أنه لا ينبغي لمن وصفهم بـ«أحرار فبراير» أن يصمتوا أمام من وصفهم بـ«أبواق وطبالي سبتمبر».وقال الأمين في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “لا خجل من «فبراير» ولا ينبغي لـ«أحرارها» أن يسكتوا أمام «أبواق وطبالي سبتمبر» السافرة والمتغلغلة بمكرها العتيق بالسلطة المتنكرة لها “، بحسب وصفه.وأضاف “صوت وصورة «فبراير» ليس خلعة من السلطة لتتكلم فيه ماكينة سبتمبر و«هتيفة» المشانق و«أعداء الإعلام الحر» و«حريات التعبير والفكر» من «صعاليك المثابات»”.وتابع خلال مداخلة تليفزيونية بقناة «فبراير»، الناطقة لما يسمى بـ«ثوار فبراير» “أنصار فبراير، قمعوا وروّعوا بـ«الماكينة البوليسية الأمنية»، التي استعادت كل رجالات الأمن الداخلي والخارجي لـ«الماكينة السبتمبرية»”.وواصل “اليوم لدينا في طرابلس مكلف من «حكومة الوفاق اللاوطني»، لإعادة إنتاج الخطاب الإعلامي وبروباجندا التطبيل والتزمير، حيث جلبت تلك الحكومة «طبال وزمار سبتمبر» ووضعته على شاشات الليبيين وشاشات «الدولة الوطنية وفبراير»”، بحسب وصفه.وكانت عدة صفحات ناطقة باسم المليشيات المسلحة وعلى رأسها «بركان الغضب»، قد أعلنت أن كتيبة “ثوار طرابلس” ألقت القبض على رئيس هيئة الإعلام بحكومة الوفاق، بعد قراره بحظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته، وحظر أيضا ظهور شعار “بركان الغضب” على القنوات الرسمية.ونشر فرج شيتاو، الذي يقدم نفسه في وسائل إعلام باعتباره صحافي، وهو شقيق مراد شيتاو أحد عناصر ما يسمى بـ”سرايا بنغازي”، على صفحته بـ”توتير”، صورة لمحمد بعيو بعد إلقاء القبض عليه، معلقا عليها:” هذا مصير من يقوم بازدراء شهداء عملية بركان الغضب، ويصفهم بضحايا الحرب الأهلية”.