حزب المصريين: القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تقضي على أوهام المختل العثماني
قال الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب “المصريين” المصري، بتوقيت القمة الثامنة بين “مصر واليونان وقبرص”، لا سيما في ظل حالة الاضطراب في منطقة الشرق الأوسط بسبب تدخلات أردوغان في المنطقة؛ ما ترتب عليه مجموعة خلافات حادة مع أطراف إقليمية وعظمى بدرجة لن ينته الأمر لديها وقيادتها نهاية طيبة.وقال “أبوالعطا”، في بيان مساء اليوم الأربعاء، إن المختل العثماني أردوغان يتدخل ضد مصر وسوريا، والعراق وليبيا عسكريا، علاوة على تدخلاته في القوقاز ما بين أذربيجان وأرمينيا، كما أنه يصطدم باليونان وقبرص، ويتهجم على شرق المتوسط في مناطق الغاز، الأمر الذي اضطر فرنسا لإيفاد مقاتلات لمناورات مع قبرص الصغيرة وترسل حاملة طائرات وزنها 85 ألف طن بـ 100 طائرة لشرق المتوسط.وأوضح أن المرحلة الراهنة والمقبلة يتطلبان مزيدًا من التعاون بين أطراف القمة “مصر واليونان وقبرص” لردع المختل العثماني أردوغان عن الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها في المتوسط، علاوة على تكثيف العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية، والقضاء على الهجرة غير الشرعية التي أصبحت للأسف تُمثل حلمًا للشباب وتتسبب بدورها في فقدان حياتهم والقضاء على أحلامهم نهائيًا.وأشار إلى أن هذه القمة بالتحديد ناقشت بشكل مباشر توغل المختل العثماني المجنون في المتوسط للتنقيب على الغاز، علاوة على القضايا الأخرى المطروحة على جدول الأعمال نتائج وتقدم الآلية الثلاثية في المجالات القائمة والجديدة ومنها الطاقة والهجرة والإرهاب والقضايا الإقليمية مثل الوضع في سوريا وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط وجائحة كورونا.وأوضح أن الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط يعتبر نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي، مطالبًا المجتمع الدولي بوقفة حاسمة مع أردوغان، لأن إرهابه في ليبيا فاق الحدود إذ يستمر في إرسال آلاف المرتزقة والمقاتلين السوريين إلى الأراضي الليبية وإرسال السلاح في وضح النهار.وشدد على ضرورة ردع أردوغان وتقييد يده المنفلتة في ليبيا، لا سيما أن ليبيا تُمثل أمنًا قوميًا لمصر، موضحًا أن إرسال الإرهابيين من داعش وجبهة النصرة وغيرهم إلى ليبيا من قبل أردوغان يؤثر على الأمن القومي المصري والأمن القومي في دول الجوار.ولفت إلى أن هناك حالة من الاستياء الشديد من تصرفات المختل العثماني أردوغان وسياساته في الداخل التركي وانهيار الليرة التركية إلى مستوى غير مسبوق، وارتفاع الأسعار وتوحش كورونا في جهة ثانية وتوقع وفاة الآلاف بسبب تفشيه في تركيا.