«الكويتي ناصر الدويلة»: تركيا لم تدخل بلدا إلا وعمرته وليبيا أهم مثال
زعم العضو السابق بمجلس الأمة الكويتي ناصر الدويلة، أن “تركيا تمد يدها للشعوب المسلمة وتدافع عن المسلمين في كل مكان ولم تدخل بلد إلا وعمرته وأمنت أهله والمثال الأهم الصومال وليبيا”، على حد قوله.وقال عضو التنظيم الدولي للإخوان والمؤيد للغزو التركي لليبيا في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن تركيا الآن “تبني الصومال من الصفر بعد أن دمرته أمريكا ومن حالفها ومن تولى المهمة عنها وقريبا سيستعيد الصوماليون أمنهم واقتصادهم واستقلالهم وسيادتهم”.وكان «الدويلة»، قد زعم في تغريدات سابقة أنه لا يعادي تركيا اليوم إلا «منافق معلوم النفاق» أو مسكين لا رأي له أو صاحب هوى جامح يمنعه هواه من رؤية الحق، على حد وصفه.وقال الإخواني الكويتي “أما من شرح بالكفر صدرا فلا نعتب عليه وحسابه عند ربه وسيعود صاغرا للتقرب من تركيا وشد الرحال لها طلبا لرضاها”، بحسب ادعائه.وأضاف “من المضحك أن ينتقل الخلاف السياسي البحت إلى غل شعبي ودعوات للمقاطعة فتركيا دولة لها مصالحها وغيرها دول لهم مصالحهم لكن التجييش الشعبي وزراعة الوهم يضر الشعوب المسكينة وكل إنسان له الحق في الدفاع عن سياسة وطنه لكن زراعة الحقد يضر الشعوب ولا يبني الدول فعدو اليوم صديق الغد يا ساسة”، وفقا لزعمه.وتابع “لا توجد لتركيا أطماع في أي دولة عربية ومواقفها تدعم القضية الفلسطينية وتواجه روسيا وأمريكا وإيران في سوريا وأوقفت سقوط طرابلس بيد «حفتر» الذي «فتك بـ«أحرار ليبيا»، وحمى أذربيجان المسلمة من تغول فرنسا واستعاد الإسلام عزته في تركيا يوم خذله غيرهم”، على حد زعمه.وواصل ادعاءاته المغايرة للحقيقة، بالقول: “الحملة المسعورة لشيطنة تركيا تشبه الحملة المسعورة لشيطنة الحمدين وقطر كانت بدايتها خليط من أوهام القوة والفبركات والتعالي وفي النهاية عودت على ما شيء”، بحسب تعبيره.واستطرد “تركيا دولة تواجه غطرسة أوروبا وتدعم قضايا الامة وتؤوي أربعة ملايين عربي وتؤمن في إدلب ملايين أخرى وتلجم كل من يعادي المسلمين”، وفقا لقوله.