اخبار مميزة

«الأمين»: لم نستشر السفارات عندما قمنا بالثورة ضد «الفاشلين» في 2011

أبدى وزير الثقافة والمجتمع المدني الليبي الأسبق، وسفير ليبيا السابق في مالطا، غضبه مما أسماه «بيانات التهديد» من السفارات الأجنبية لدى ليبيا.وقال الأمين في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “نرفض بيانات التهديد من السفارات، فمن حقنا ديمقراطيا النقاش وطنياً والجدال والاختلاف في تقييم شؤوننا”، على حد قوله.وأضاف “من حقنا رفض مخالب وأنوف التدخل لسلب الإرادة وفرض الوصاية بالموقف والثورة أيضًا ضد الفاشيين والفاشلين كما فعلنا في 2011 ولم نستشر حينها السفارات والدول”، بحسب تعبيره.وأعربت السفارة الأمريكية، في بيان لها أمس، عن ارتياحها بأن الغالبية العظمى من الليبيين يعملون في كنف حُسن النية لاغتنام هذه الفرص التاريخية أمام ليبيا لاستعادة سيادتها وتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا، محذرة في الوقت نفسه من أن هناك مجموعة صغيرة من الليبيين، وبالتنسيق مع بعض الجهات الخارجية، تسعى بدلاً عن ذلك إلى تقويض الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، ونهب ثروة ليبيا، وتغليب مطامحهم الشخصية على رفاهية الشعب كافة.وكان سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، قد رحب أمس الثلاثاء، بالجهود التي وصفها بالشجاعة التي يبذلها المشاركون الليبيون في مشاورات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» الجارية في غدامس لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم.وقال «نورلاند»، في بيان للسفارة: “إن جهود المشاركين في المشاورات تعمل على تحقيق تطلعات الشعب الليبي لوقف التصعيد وإنهاء الصراع، والبدء في اتخاذ خطوات ملموسة تؤدي في نهاية المطاف إلى إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من البلاد”.وأكدت السفارة وقوفها إلى جانب الليبيين الذين يرفضون العنف ويعارضون التدخل الأجنبي، ويجتمعون معًا في حوار سلمي ووطني، وذكرت أن أولئك الذين يقفون عقبة في طريق التقدم بأنهم ما زالوا عرضة لخطر العقوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى