اخبار مميزة

زعيم تركي معارض: نظام “أردوغان” يخدم “العصابات الخمسة” فقط .. والشعب يعيش في تابوت

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، إن الدولة لا تخدم الحالة الاجتماعية للمواطن، بل تخدم ما وصفه بـ”العصابات الخمسة”، في إشارة إلى رجال الأعمال الذين تحمي الحكومة التركية أعمالهم بغض النظر عن حالة المواطنين الاقتصادية.ووفقا لموقع “جمهورييت”، أضاف “كليتشدار” قائلا: “حينما يتعلق الأمر بالسوريين تتوفر الأموال، الحكومة التركية أنفقت عليهم 50 مليار دولار، ولا يهم الدولة إذا كان الشعب يعيش في تابوت، وبذلك يكون المجتمع التركي أمام سؤال مهم، هل حياة المواطن ذات قيمة؟”.وأوضح أن المادة الـ57 من الدستور تفرض على الدولة توفير السكن للمواطنين، لكن لم يتم اتخاذ أي تدابير مضادة للزلازل، برغم أن الجميع على علم بالكارثة قبل حدوثها.واتهم الحكومة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، بصرف أموال الضرائب التي تجمعها للزلازل في مجالات أخرى، معلنًا أن الوقت حان كي يحكم حزب الشعب الجمهوري تركيا.وجه رئيس حزب الديمقراطية والتقدم «ديفا»، علي باباجان، رسالة لحزب العدالة والتنمية، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا: “انزعوا أيديكم عن أموال المستثمرين، شعبنا خائف، ورجال الأعمال الأجانب خائفون”، لافتًا إلى أن “المستثمرين الأجانب هربوا من تركيا”.وأضاف «باباجان»، في المؤتمر العادي الأول لحزبه في مقاطعة أدرنة، إن “مصير تركيا لن يكون بيد من يجعلها تعاني، ويجبر الحرفيين على البكاء بالدم، ويصيب المزارعين باليأس والخيبة”.وأردف باباجان «لقد علقوا الحريات لكننا سنعيدها، لقد علقوا العدالة وسوف نحققها، سنضع حدًا لهذه الحكومة التي جعلت شعبنا في حاجة إلى أموال الخبز».وكان حزب الشعب الجمهوري التركي قد كشف أن سياسات الاقتراض الجنونية وزيادة سعر الصرف أدت إلى زيادة الدين العام إلى 1.9 تريليون ليرة تركية، مرتفعًا من 243 مليار ليرة في عام 2002 مع بداية حكم العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي وصلت إليها تركيا، تحت قيادة حزب العدالة والتنمية، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كاشفًا هروب الاستثمارات الأجنبية من بلاده.جدير بالذكر أن  وزير الخزانة والمالية التركي، بيرات البيرق، صرح الاثنين، أن “الاقتصاد التركي في طريقه للنمو”، ما استفز شعبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى