«الصغير» ساخرا: «ذكرى مجزرة غرغور» يوم مناسب لمكافأة وزير المليشيات
عبر حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة الليبية عن سخريته من فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة الوفاق، واصفا إياه لـ«وزير الميليشيات»، وذلك خلال حديثه عن الذكرى السابعة لمجزرة غرغور.وقال «الصغير»، عبر حسابه على فيسبوك، «15 نوفمبر تحل الذكرى السابعة لمجزرة غرغور التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح».واعتبر الصغير ساخرا أن الذكرى السابعة للمجزرة تعد مكافأة لباشاغا، قائلا: «هو اليوم المناسب لمكافاة وزير الميليشيات وتوليته منصب الحاكم المطلق بأمر الكرادلة والقديسة ستيفاني».ووقعت مجزرة غرغور، المتورط فيها وزير داخلية الوفاق فتحي باشا أغا (15 نوفمبر2013) وارتكبتها المليشيات المسلحة في طرابلس ضد المواطنين، ما أسفر عن 47 قتيلا وإصابة 518 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بينهم أطفال ونساء.وكان عدد من المصلين قد تجمعوا سلميًا أمام مسجد القدس، وسط العاصمة، لتنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام الذي نص على إفراغ طرابلس من جميع المظاهر والتشكيلات المسلحة.وبعد هذا التجمع انطلق المتظاهرون السلميون إلى منطقة غرغور حيث توجد إحدى المليشيات المسلحة، وعند اقترابهم فتحت المليشيات نيرانها دون رحمة أو شفقة على المتظاهرين العزل، الأمر الذي جعل الأمر يتحول لاشتباك مسلح بين أهالي طرابلس ومليشيات مصراتة ومليشيات “درع الوسطى”.ومن أبرز المليشيات، التي ارتكبت هذه الجريمة مجموعة (درع الوسطى) بقيادة الإرهابي (الطاهر باشاغا)، نجل عم وزير الداخلية الحالي، وهو أحد قيادات المليشيا، إضافة إلى كتيبة المرسي من مصراتة والتي يعتمد عليها باشاغا بشكل كبير في تأمينه وإدارة وزارته.