تعليقا على كلمة «ديناصورات».. نائب رئيس مجلس الدولة: أرفض هذه التجاوزات اللفظية من «ستيفاني»
أعرب صفوان محمد المسوري، النائب الثاني لخالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري، عن استغرابه من بعض التعبيرات التي وردت على لسان المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز، خلال المؤتمر الذي عقد بعد انتهاء حوار تونس، والتي كان من بينها وصفها أن السياسيون كـ «الديناصورات» معرضون للإنقراض.وقال المسوري، في بيان اطلعت عليه «الساعة 24» “تابعت المؤتمر الصحفي الذي عقد الأحد 15 / 11 / 2020 لممثل الأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز بعد انتهاء جولة منتدى الحوار السياسي في تونس، وتلقيت بالكثير من الاستغراب بعض التعبيرات التي وردت على لسانها والتي لا تليق بالعمل السياسي والدبلوماسي، ولا تتسق مع الدور المفترض لممثل الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة “.وأضاف؛ أن “عدم القدرة على تيسير جلسات الحوار بشكل يفضي إلى نتائج مرضية ينبغي ألا ينعكس في صورة تعبيرات ذات طابع تعميمي خالية من الوجاهة ، كما أنه ليس من الحكمة أن تتحول صعوبة إدارة الحوار إلى تشبيهات غير مألوفة في السياقات الرسمية وخارجة عن اللغة السياسية المتعارف عليها”.وتابع؛ “وإذ أعرب هنا عن استهجاني ورفضي لهذه التشبيهات، أدعو ممثل الأمين العام بدلا من هذه التجاوزات اللفظية، والبحث عن مكامن القصور في منهجية وإدارة الحوار ، وجدوی خیارات منظمة الحوار الإنساني، والنظر الجاد في ما ورد من أنباء عن وجود رشاوى مالية وتهديدات أمنية تعرض لها بعض الأعضاء المشاركين في الحوار ، وذلك حرصا منا على تعزيز فرص النجاح والوصول إلى مخرجات مرضية وعادلة في الجولات القادمة”.