اخبار مميزة

وليامز: سعداء بتوحيد حرس المنشآت النفطية لحماية قوت الليبيين

وصلت المبعوثة الخاصة لأمين الأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الإثنين، إلى البريقة للمشاركة في اجتماع اللجنة المنبثقة عن اتفاق “5+5” الخاص بتوحيد جهاز حرس المنشآت النفطية وإعادة هيكلته.و قالت وليامز في مؤتمر صحفي إنهم “سعداء بتوحيد عمل حرس المنشآت النفطية لحماية قوت الليبيين”، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تدعم الشركات النفطية التي تساهم في إنتاج النفط الليبي وفقا للسيادة الليبية.وأضافت المبعوثة: “نعمل على توفير الدعم لتوحيد حرس المنشآت بعد الانقسام الذي شهدته ليبيا السنوات الماضية، ونعمل على تحقيق الشفافية فيما يتعلق بالإيرادات الليبية بإشراف أممي”، موضحة: “جئنا إلى البريقة بعد ليلة طويلة انتهى خلالها ملتقى الحوار الوطني الليبي الذي حدد موعدا للانتخابات في ليبيا يوم 24 ديسمبر 2021، وقد وصلنا في حوار تونس إلى خارطة طريق تضمن توحيد المؤسسات الليبية ومرحلة انتقالية جديدة”.وأشارت إلى أن المشاركين في حوار تونس اتفقوا على آلية من سيترشح للمجلس الرئاسي، وأن القرارات الآن تصدر عن الليبيين عبر الحوار، وأردفت: ”سنواصل النقاش افتراضيا الأسبوع القادم”.وطالبت المبعوثة بإقرار الفصل الثاني من ميزانية المؤسسة الوطنية للنفط خاصة بعد رفع حالة القوى القاهرة عن الحقول النفطية مؤخرا، لافتة إلى أن زيادة إنتاج النفط يحتاج إلى ميزانية وبنية تحتية.وفي المؤتمر نفسه، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن هدفهم إنشاء قوة حماية جديدة تضم خليطا مدنيا وعسكريا وفقا لمعايير محددة.وأضاف صنع الله” سيجري تأمين المنشآت النفطية عبر 3 قوى، مكونة من الأمن الصناعي وقوة حماية جديدة والجيش”، وتابع أن رئيس قوة الحماية النفطية ستكون تبعيته لمؤسسة النفط ووفقا للكفاءة، لافتا إلى أن المؤسسة مرنة في التعامل مع الظروف الراهنة وتعمل على حماية العاملين في قطاع النفط بطريقة مثالية “فاستقرار النفط يحفز النشاط المحلي”، على حد زعمه.وكانت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” شكلت لجنة فرعية للاتفاق على وضع حرس المنشآت النفطية مستقبلًا، واتفقت في وقت سابق على تكليف آمر حرس المنشآت النفطية في المنطقة الغربية، وآمر حرس المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية، ومندوب المؤسسة الوطنية للنفط، بالتواصل وتقديم مقترح حول إعادة هيكلة وتنظيم جهاز حرس المنشآت، بما يكفل استمرار تدفق النفط وعدم العبث به، ورفع المقترح إلى اللجنة العسكرية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى