اخبار مميزة

المجلس الليبي لرجال الأعمال يوقع  في إسطنبول مذكرة تعاون مع منظمة تركية مشبوهة

لا تزال المؤسسات الليبية في طرابلس التابعة لحكومة الوفاق توقع الاتفاقيات والصفقات الغامضة والمشبوهة مع تركيا والتي كان آخرها مع المجلس الليبي لرجال الأعمال في العاصمة.وأعلن المجلس الليبي لرجال الأعمال في طرابلس توقيع مذكرة تعاون جديدة مع منظمة “الموصياد” التركية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول تلك المذكرة، وتوضيح هل هي في صالح المواطن الليبي أم تصب في مصالح شخصية.وحضر توقيع الاتفاق الذي تم في إسطنبول رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ومجموعة رجال الأعمال في المجلس الليبي لرجال الأعمال ومنظمة الموصياد بالإضافة الى رجال الأعمال والمهتمين في المؤسسات التركية.وجاء توقيع مذكرة التفاهم خلال مشاركة المجلس الليبي لرجال الأعمال في معرض الموصياد التجاري بمركز توياب للمعارض بمدينة إسطنبول بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمر الـ 24 لمنتدى الأعمال الدولي ( IBF )وموصياد هي جمعية تركية، مهمتها الأساسية تقديم معلومات للحكومة التركية حول الدول العربية المناسبة لمد نفوذ الأتراك إليها. كما تقدم المعلومات الاقتصادية حول الفرص الاستثمارية المحتملة في الدول العربية، بغرض استغلال هذه البيانات في قضايا سياسية. ورغم أن الجمعية تتخفى تحت غلاف الاقتصاد، إلا أنها إحدى إستراتيجيات الأتراك في تعزيز نفوذهم داخل البلاد العربية، وأحد عناصر قوتهم الناعمة.وبدأت موصياد عام 1990 تحت اسم جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك، باعتبارها إحدى منظمات رجال الأعمال العالمية. وما تخفيه الجمعية هو قيامها بإرسال التقارير الدورية للحكومة التركية، من أجل إرشادها إلى دول يمكن لها أن تمد نفوذها إليها، عن طريق الاقتصاد، وتحت غطاء رفع المستوى المعيشي، وتحسين أداء تلك الدول.وتضم الجمعية حاليًا قرابة 7500 رجل أعمال تركي، وينضوي تحتها 35000 شركة ومصنع، يعمل فيها حوالي مليون ونصف عامل. للجمعية 76 مكتبًا تمثيليًا في أنحاء تركيا، وتعمل في 56 دولة حول العالم، عبر 149 مكتب تواصل.وتساهم موصياد بقرابة 18% من الناتج المحلي الإجمالي التركي، وقدمت 147.6 مليار دولار من الناتج القومي الإجمالي لتركيا عام 2013، الذي بلغت قيمته الإجمالية 820.2 مليار دولار. ويملك كبار الشخصيات في الجمعية علاقات قوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وتمد الجمعية أيديها إلى الدول العربية عبر البعثات التجارية، والمعارض الاقتصادية، وعبر منتديات الأعمال الدولية، فيما تعقد ما تسميه “اجتماعات تنموية” في دول إقليمية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى