المرشح للرئاسي عبدالجواد العبيدي: لا بد من توحيد القوات المسلحة
أعلن المستشار عبد الجواد فرج العبيدي، عن ترشحه لمنصب رئاسة المجلس الرئاسي.وقال العبيدي في كلمة مسجلة وجهها إلى الشعب الليبي، اليوم الأحد، إن “المواطن غير قادر على إدارة شؤون معيشته، وأتيحت فرصة من الأمم المتحدة أن يتم وقف إطلاق النار بين الجيشين المتقاتلين وإمكانية حوار ليبي ليبي ينتج عنه مجلس رئاسي جديد ورئيس مجلس رئاسي جديد وتوحيد المؤسسات”.ووعد المرشح الرئاسي حال توفيقه، بأن يؤدي كل ما يمكن أداؤه للوصول بالبلاد إلى مصالحة وطنية حقيقية، وإعادة المهاجرين وإنشاء قاعدة دستورية صلبة يتوافق عليها كل الليبيين بكل أطيافهم ومواقفهم.وأكد سعيه لتفعيل المفوضية العليا للانتخابات لتنتج انتخابات شفافة على ضوء هذه القاعدة الدستورية حتى نصل بالبلاد إلى الدولة المدنية المنشودة ونثبت ونرسخ إمكانية التداول السلمي على السلطة.وشدد العبيدي على ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية الليبية وعلى رأسها الجيش الذي نحترمه وهو جيش البلاد، والذي نحترمه ولا بد من توحيده ودعمه حتى يمكن من خلاله إجراء تلك الانتخابات وحمايتها وحماية الوطن والمواطن، وأيضا حماية أمن الدولة الداخلي للبلاد عن طريق مؤسسة الشرطة التي لا بد من تفعيلها ودعمها حتى يمكن أن تساهم بالتعاون مع القوات الليبية المسلحة في مستقبل البلاد.وأشار كذلك إلى ضرورة توحيد مؤسسات الدولة المختلفة ودعمها حتى تصبح هذه المؤسسات راسخة وعلى رأسها المؤسسات الرقابية والبنك المركزي الذي يجب أن يكون كل ما يصل إليه سواء من إنتاج النفط أو من غيره أن يصل إلى كل الليبيين ولا بد أن تكون التنمية حسب الرقعة الجغرافية.ونفى المرشح الرئاسي اتصاله أو انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين المدرجة على قائمة الإرهاب في ليبيا، مؤكدا أنه مرشح عن برقة وأنه “برقاوي أبا عن جد ويعرفه كل أهل برقة من وادي الحمر حتى امساعد”.وأردف العبيدي أن ذلك “لا يعني ذلك تحيزه لبرقة وإنما سيكون على مسافة واحدة من كل الليبيين”، معلنا عزمه التصدي للمخالفين للقانون أو كل من يحاول إقصاء الليبيين للوصول إلى السلطة أو فرض معتقداته على الآخرين.ورأى المرشح الرئاسي أن علاقة ليبيا بدول الجوار والدول العربية تشبه علاقة الأخ بأخيه، مشيرا إلى الحاجة إلى الدور المصري الداعم للبلاد باستمرار وكذلك الجزائر وتونس.أما عن العلاقة بالدول الأخرى، فقال العبيدي: “ستكون علاقة الصديق بالصديق، حسب المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل”.