محمد الرعيض: نعول على «اجتماع المغرب» في تحقيق مصلحة الليبيين
زعم عضو مجلس النواب المنشق، محمد الرعيض، أن عقد اجتماع نواب مجلسي النواب في طبرق وطرابلس، بطنجة المغربية يدل على “حرص المغرب” على دعم الشعب الليبي للخروج من الأزمة، فالمملكة المغربية كانت راعية الاتفاق السياسي الذي ساهم كثيرا في استقرار ليبيا- في إشارة إلى اتفاق الصخيرات.وقال محمد الرعيض، للصحافة المغربية، أن عدد النواب الحاضرين الآن بطنجة يصل إلى 103 نواب، علما أن النصاب القانوني لمجلس النواب الليبي يصل إلى 95 نائبا، على حد تعبيره.وادعى أن النواب ما زالوا يفدون على طنجة، حيث قد يصل عدد المشاركين إلى ما بين 110 و 120 نائبا، في الحوار.وتابع أن الأمر يتعلق بالاجتماع الأول منذ عدة سنوات لمجلس النواب، الذي يعتبر الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا منذ انتخابه سنة 2014، مضيفا أن المشاركين يعولون على الاجتماع لتحديد جدول أعمال لجلسة رسمية لمجلس النواب تنعقد في ليبيا من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة ليبيا” على قوله.وكان أعضاء مجلس النواب الليبي في طبرق وطرابلس، تواجدو في مدينة طنجة، الإثنين، لأن لديهم رغبة كبيرة لإنهاء انقسام مجلس النواب والمرور إلى مرحلة توحيد المؤسسات والتحضير للانتخابات المقبلة، على حد قول صحف مغربية.وأشارت صحيفة “هسبريس”، إلى أن الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي انطلق بطنجة، اليوم الإثنين؛ فيما تم تأجيل الجلسة الرسمية ليوم غد الثلاثاء بسبب تزامنها مع انطلاق جولة ثانية لملتقى الحوار السياسي في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.ويعقد أعضاء مجلس النواب، وعددهم 110 من كلا البرلمانين في طرابلس وطبرق، جلسات تشاورية لتقريب وجهات النظر بينهم قبل انطلاق الاجتماعات الرسمية التي تستمر إلى غاية بعد غد الأربعاء، على حد تعبير الصحيفة.وقالت الصحيفة، إن الليبيين يبحثون خلال “مشاورات طنجة” عن توافق بشأن مكان انعقاد مجلس النواب في ليبيا أولا، ثم البحث عن التوافق حول آلية الانتخابات والترشح لعضوية المجلس الليبي.