في إشارة للمشير حفتر.. مستشار السراج :أي سيناريو للحل به نفس الأشخاص التي تسببت في الجرائم “جنون”
قال محمد على عبد الله مستشار حكومة الوفاق للشؤون الأمريكية، إن العقوبات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد محمد الكاني و”الكانيات”، تكشف السياسية التي ستتبعها الإدارة الأمريكية، فكون أنها تنفرد بهذا القرار بعيدا ن مجلس الأمن ولجانه فهذا يعكس ذلك، كما أنها أكدت أن العقوبات بسبب عمليات الاختفاء القسرى والتعذيب وغيرها. وأضاف عبد الله، في لقاء له على برانج “وجها لوجه” على قناة “فرانس 24″، أن خطوة العقوبات ضد “الكانيات”، هي خطوة جاءت من أبعاد سياسية بشكل أساسي لأن هناك تعثر فى مجلس الأمن بإصدار قرار، نتائج لتحقيقات من قبل لجنة الخبراء ولجان تقصى حقائق، لذا فالإدارة الأمريكية انفردت بهذا القرار لتؤكد الدور الذى ستلعبه في ملاحقة الأطراف التي تؤجج الصراع ومتورطة فى عرقلة نهوض ليبيا من هذه الأزمة إضافة للتورط فى جرائم بشعة ومقابر جماعية فى ترهونة.وتابع عبد الله، هناك أيضا سلسلة اغتيالات فى طرابلس، نحن مع ملاحقة كل الجناة فلا نريد محاكمة فئة معينة بل كل من يتورط بالجرائم ، وكل المجرمين وقضاياهم سردتها الكثير من التقارير المحلية والدولية، متابعا، هناك مليشيا يسميها البعض جيش وطني، ولكن نتائج عملية الكرامة يشاهدها الليبيون، ونحن مع ملاحقة المجرمين وابعادها عن أي سيناريو للحل أما الذهاب لنفس الأشخاص التي تسببت في هذه الجرائم ليأتوا بحل وإقامة القانون هذا الجنون بعينه، فالحل ليس بالعقوبات مثل الكانيات فهذه خطوات من الرسائل للشعب الليبي ولكن الحل سياسي ، فهذه الرسالة بأن هؤلاء تسببوا فى الأزمة ويجب إبعادهم، ونحن نطالب بجيش وطني موحد ولكن ولكن لا نريد إقامة دولة على رأسها شخص معين.