اخبار مميزة

“امغيب”: دعوة “عقيله” لانعقاد المجلس في بنغازي تقطع الطريق “قانونيا” أمام “جلسة غدامس”

أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أن المستشار عقيله صالح هو المخول له فقط مع هيئة الرئاسة بدعوة المجلس للانعقاد، لافتا أن “صالح” دعا النواب للانعقاد في مدينة بنغازي وبالتالي قطع الطريق قانونيا أمام أي محاولات لنقل الانعقاد إلى غدامس.وأضاف “امغيب” عبر منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، اليوم الجمعة، قائلا: “المستشار عقيلة صالح مازال هو الرئيس لمجلس النواب وهو المخول مع هيئة الرئاسة فقط بدعوة المجلس للانعقاد، وبالتالي من خلال دعوته لانعقاد المجلس في مدينة بنغازي يوم الاثنين القادم يكون قد قطع الطريق قانونياً أمام أي محاولة لعقد جلسة أخرى في مدينة غدامس أو غير غدامس خاصة وأن البيان الصادر عن اجتماعات طنجة بعد التئام المجلس هناك أكد في أول فقرة على أن المقر الرئيسي والدستوري لانعقاد جلسات مجلس النواب هى مدينة بنغازي وقد رحب سابقاً السيد الرئيس بالاجتماعات التشاورية في مدينة طنجة المغربية الرامية لعودة مجلس النواب للواجهة السياسية”.جدير بالذكر أن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب “عبدالله بليحق” كان قد نفى ما نقله الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الروسية، مساء أمس الخميس من تصريحات منسوبة لرئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”، بشأن إعلانه رفض التفاوض في مدينة غدامس وأنه لن يشارك في تلك المحادثات على الإطلاق.وأكد “بليحق” أن هذه التصريحات عارية عن الصحة، نافياً أياها جملةً وتفصيلاً، مشددا على أن المستشار “عقيلة صالح” لم يُدل بأي تصريح لـ«سبوتنيك» ولا أي وكالة أنباء أخرى.كما أدان المتحدث الرسمي نشر مثل هذه الأخبار التي لا تمثل أخلاق رئيس البرلمان وأسلوبه تعاطيه مع مجريات الأحداث وتعامله مع الأخرين.وكانت وكالة «سبوتنيك» قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قال إن يرفض التفاوض في مدينة غدامس، وأنه لن يشارك في تلك المحادثات على الإطلاق.وبحسب الوكالة الروسية، فإن صالح، قال، في بيان نقلته قناة “العربية”، إن مفاوضات طنجة السياسية الهادفة إلى المصالحة بين نواب مجلسي طرابلس وطبرق تضمن عدد كبير من الخلافات، وتوقع استمرار تلك الخلافات في اجتماع غدامس المقبل.وأشارت الوكالة إلى أن عقيلة صالح أوضح أن ذلك الاجتماع لن يكون فعالا، مشيرا إلى أنه يهدف فقط لإطالة أمد الأزمة الليبية وتفاقمها.وتابع عقيلة صالح- بحسب الوكالة الروسية- “يجب التنبه إلى أن المفاوضات في غدامس ستجري تحت تنظيم وحماية ميليشيا أسامة الجويلي، وهي تعتبر جزءاً من وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بقيادة فتحي باشاغا، وهذا يعني أنه في غدامس، سيتمكن فتحي باشاغا من التأثير والسيطرة على مسار المفاوضات، بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير ممثلي الإخوان المسلمين على المفاوضات واضح للعيان، والذين يرغبون على الأرجح في تعويض فشلهم السابق”.ولفتت الوكالة، إلى أن عقيلة صالح أكد أن الاجتماع في غدامس ليس أكثر من مهزلة أخرى، تهدف إلى دعم المرشح الذي تدعمه الأمم المتحدة وإطالة الصراع الليبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى