اخبار مميزة

«شمام»: الأذن الليبية ملوثة سمعيا

رأى عضو ما يعرف بـ«المجلس الانتقالي» سابقا محمود شمام، أن الأذن الليبية ملوثة سمعيا، بفعل ما ضخ داخلها بأسوا أنواع السب والشتم وأقذع الأوصاف والألقاب، بحسب وصفه.وقال شمام، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: منذ عام انتقدت تلوث الأذن الليبية سمعيا ولم يتغير الكثير الآن”.وأضاف ” الأذن الليبية تلوثت سمعيا بفعل ما ضخ داخلها باسوا أنواع السب والشتم وأقذع الأوصاف والألقاب ويبدو أنها أصبحت مطواعة لأي حديث يجانب المنطق والصواب”.وتابع “لا تتقبل هذه الأذن الآن حديث العقل. دعوها تستمع إلى آخر القيء البذيء الذي يخرج من أفواه نخبتها وعامتها حتى يأتي من يقطع لسانها، المطلوب مواطن لا ينطق ولا يسمع يشم فقط الزفت النازف من الأعماق ويرى البوارج تتلاطم مع الأمواج”.جدير بالذكر أن محمود شمام، الذي كان مسؤولا عن حقيبة الإعلام في فترة المجلس الانتقالي “2011_ 2012” كان من أوائل المحرضين ضد الجيش، ويحتفظ الأرشيف المرئي له بمقابلات وتصريحات عدة طالب فيها مجلس الأمن بالتدخل في ليبيا بحجة حماية المدنيين من “كتائب القذافي”.وسخّر شمام قناة «ليبيا الأحرار» التي أنشأتها قطر في الدوحة لمواصلة التحريض وتصدير الكثير من الفزاعات الإعلامية التي ثبت بالأدلة القاطعة وأنها كانت مجرد أكاذيب ضد الجيش الليبي.وحين بدأ الجيش الليبي في لملمة شتاته عام 2014 بعد ضربات حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي أتت على معظم بنيته التحتية، ودخوله في معركة شرسة ضد الإرهابيين في بنغازي، كان شمام قد انتقل من قطر إلى مصر حاملا مشروع مؤسسة “الوسط” الإعلامية التي اتخذت في البداية موقفا ضبابيا من الجيش، ناقلة أخباره بحيادية.ثم ما لبثت أن أفصحت عن موقفها عندما بدأ الجيش في معركته الحاسمة في طرابلس لإعادة هيبة الدولة والقضاء على المليشيات وعصابات الجريمة، حيث بدأ يظهر وجهها الميال إلى “حكومة السراج” المدعوم من المليشيات تحت حجة حماية الديمقراطية والدفاع عن الدولة المدنية، ووصل الانحياز عندها إلى المباركة الضمنية لاقتحام ترهونة عبر عنوان تصدر نسخة “الوسط” الورقية “وبدأ العد التنازلي لموقعة ترهونة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى