بن هامل: لا أحد ينتظر سقوط القتلى والتهجير وخراب البيوت لكننا أمام خيارات صعبة وتحديات كبيرة
بات خبر هبوط ومغادرة طائرة الشحن العسكرية للقواعد العثمانية – مستعمرات اردوغان – في غرب ليبيا، ليس بالمستغرب أو الجديد الطارئ ليكون عاجلا على كبرى الفضائيات … طائرتين او ثلاث وربما يزيد طائرة اخرى بشكل يومي … لا أحد تثيره تلك الأخبار أو مجدولة على سُلم اهتماماته … السياسيون يتسابقون للحصول على مقعد في الفرقاطة الجديدة و المواطنين البسطاء معدومين مسحوقين لا حول لهم ولا قوة … ينتظرون معجزة تتغير فيها احوالهم واحوال البلاد …قال تعالى ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ ). لا احد ينتظر سقوط المزيد من القتلى والخراب والدمار والنزوح والتهجير لكننا أمام خيارات صعبة وتحديات أكبر … هذه المرحلة المخاطر تتجاوز الحدود الجغرافية وربما يتصاعد الوضع بوتيرة متسارعة لارتباطه بتطورات المتوسط والغاز وتحديات الشرق الأوسط التي تزداد درجة حرارتها ارتفاعاً في شتاء يشي بالكثير قبل نهاية نهاية يناير المقبل … افلاس ستيفاني ليس محلياً بقدر ما الحقيقة التي تؤكد تباين كبير وخطير في التحالفات الدولية حول عديد الملفات بينها ليبيا ربما اخرتها قليلا جائحة كورونا لانها لن تعطل القادم الذي يتطلب حرصا وطنيا على وحدة واستقرار بلادنا في ظل حالة عقم غير مسبوق في عدم وجود سياسيين وطنيين …