اخبار مميزة

عصام الزبير: حفتر جلب القوات المصرية بالعرض العسكري وألبسهم زي الجيش الليبي

قال عصام الزبير الموالي لتيارات الإسلام السياسي وتقدمه قنوات الإخوان على أنه كاتب ومحلل سياسي،  لو كانت هناك إرادة قوية لاستمالة هذا الطرف “مصر” ومحاسبته على أخطائه ، فالاستمالة أولا ثم المحاسبة بعدها، و الوفد المصري طلب التعتيم الإعلامي ولكن لم نلبي، ورسالة  ما وصفه بـ”الجيش الليبي” كان قويا فهو لم يستقبله، فلم يلتقي الوفد لا وزير دفاع أو رئيس أركان فكانت رسالته واضحة، بأنه يجب أن يحاسبوا “أي مصر” على ما قدموا من سلاح وخبراء نتج عنها سقوط العديد من ما وصفهم بـ”الشهداء”.وأضاف عبر لقاءة  بقناة “التناصح” الراعية للإرهاب ويرأسها الصادق الغرياني المعزول ، والتي تبث من تركيا، ورصدته “الساعة24” يجب أن تتم المحاسبة  لأنهم اشعلوا حربا وهم الأن يريدون  الرجوع لنقطة اتفاقية  1990 التي كانت النظام السابق، والتي تحث على الحريات الأربعة التنقل والتملك والإقامة و العمل ولتحقيق ذلك يجب أن نكون على وعي تام وعلى المخابرات أن تعي ذلك حتى لا تكون هناك خلايا نائمة بعدما نتيح الأمر لـ 2 مليون “مصري”.وعن زيارة اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة للمشير خليفة حفتر بينما الوفد الذى زار طرابلس لم يكن رفيع المستوى، زعم الزبير،  أن الوفد رفيع المستوى الذى ذهب للرجمة أعطى إملاءات للمجرم حفتر الذى يهدد الأتراك قائلا ستخرجون بالحرب وبعد 24 ساعة جاء قائد الأركان وقائد الجيش وذهبوا لحفل تخرج طلبة من الكلية العسكرية الذين قاموا على تدريبهم الأتراك ولم نرى رد فعل وبقي في “قمقمه”، وزيارة الوفد المصرى قد تكون جس للنبض، متابعا كنا نتمنى أن يقابله وكيل وزارة الخارجية أو الداخلية ولا يستقبل عن طريق الوزراء.وناشد الزبير حكومة الوفاق بقطع العلاقات مع مصر والإمارات وفرنسا وروسيا والسعودية، قائلا لازالت تتعامل معهم، مضيفا، عندما يجد الطرف الأخر ما لديك من تراخي سيفرض عليك ما يريده بالقوة.واعتبر الزبير أن تركيا حليفا قويا بينما مصر تسعى لمصلحتها فتجد في ليبيا تبادل تجاري وثروات لذا تحاول “دق مسمار” وإن ظل ساكنا أفضل من أن تقطعه مثلما فعلت 2014 حيث تخرج بلا تحقيق نتائج مثل حرب الخليج، مشيدا بتركيا قائلا هي حليف قوي  فى المنطقة ما فعلته فى كازخستان وشرق المتوسط واليونان ووقوفها  ضد بعض قرارات الاتحاد الأوروبي  سيجعل مصر تراجع نفسها.وتابع ، مصر لديها جواسيس واستخبارات وخبراء سيأسين وما فعلوه مع حفتر ما كان يجب أن يفعلوه وعندما لم يحقق نتيجة غيروا الطريقة للاستفادة والسيطرة على ثروات ليبيا والنفط الصخري في الشرق.وزعم الزبير، أن رسالة وزير دفاع تركيا خلوصي أكار بأن حفتر وداعميه هدف مشروع لو اعتدوا على القوات التركية رسالة قوية خاصة حين قال: ” لن يجد مكان يهرب إليه سنرى”، متابعا ماذا سيفعل حفتر وهو ما قام يجلب قوات مصرية فى الاستعراض العسكري وألبسهم زي الجيش الليبي على أنهم قوات ليبية لو كان لديه هذه القوات  قبل هجومه على العاصمة كان لم يغزو ليبيا بل التشاد  ولكنه ليس لديه إلا الشو الذى يضحك به على الليبيين البسطاء.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى