«وكالة الأناضول التركية»: طائراتنا المسيرة «أكبر رادع» لـ«حفتر» و«جيش الوفاق» متيقظ بفضل دعمنا
في قلب واضح للموازين، زعمت وكالة الأناضول التركية، أنه رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه لجنة 5+5 العسكرية في 23 أكتوبر الماضي، ينص على سحب القوات من خطوط التماس، إلا أن “مليشيات حفتر” واصلت حشد عناصرها بسرت والجفرة مع استمرار وصول تعزيزات من المرتزقة الأجانب، وفق قولها.قالت “الوكالة الرسمية” إنه: “ليس من المستبعد أن يلجأ حفتر ومعه عقيلة لإحداث فوضى في المشهد الليبي، وإعادة ترتيب الأوراق لفرض نفسيهما على رأس السلطات التنفيذية المقبلة. ولا يملك حفتر الكثير من الوقت مع اقتراب موعد استلام جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في 20 يناير المقبل، والذي لا يعرف عنه ميله إلى الدكتاتوريات العسكرية” وفق قولها.وواصلت الوكالة التركية مزاعمها: “يراهن حفتر على وقوع مواجهات مسلحة بين كتائب المنطقة الغربية، على غرار ما حدث في 2017، لبدء هجومه على العاصمة، بعد أن يُنهِك القتال خصومه، إلا أن الجيش الليبي (الوفاق) أكثر يقظة ووحدة اليوم مما كان عليه الوضع في 2017، ونجح بفضل التعاون مع تركيا في تخريج عدة دفعات عسكرية مدربة على مختلف الأسلحة” على حد قولها.وتابعت: “كما أن (الجيش الليبي للوفاق) يحشد قواته شرق مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) استعدادا لصد أي هجوم لمليشيات حفتر، باعتبارها أكبر تهديد على طرابلس وكامل المنطقة الغربية. وامتلاك الجيش الحكومي لطائرات بيرقدار المسيرة التركية يمثل أكبر رادع لحفتر، الذي طالما مَثّل تسيده لسماء المعركة نقطة قوته الرئيسية، وقد لا يخوض حفتر حربا إلا لضمان مقعده في المشهد السياسي المقبل، أو كبيدق في يد قوى أجنبية تتحرك ضمن معادلة دولية أكبر” على حد قولها.