«الشويهدي»: المجتمع الدولي حاول إظهار نفسه في صورة المدافع على طرابلس في حربها ضد «حفتر»
زعم عضو مجلس النواب المنشق، جلال الشويهدي، أن “المجتمع الدولى حاول إظهار نفسه في صورة المدافع على طرابلس في حربها ضد المشير خليفة حفتر”، لافتًا إلى أن الدول الرئيسية المشاركة في مؤتمر برلين وموسكو، كانت داعمة لهذا الإنقلاب الذي حدث في ليبيا”، بحسب ادعائه.وواصل «الشويهدي»، مزاعمه خلال لقاء على قناة “فبراير”، الناطقة باسم ما يسمى ثوار فبراير، قائلًا: “تلك الدول الداعمة للإنقلاب على رأسها فرنسا والإماراتوروسيا ومصر”، مشيرًا إلى أن ما حدث في مؤتمر موسكو ورفض حفتر التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار، أثبت أن الدول الداعمة للمؤتمر لا تسعى للسلام في ليبيا”، بحسب قوله.وادعى أن؛ المسارات التي انبثقت عن مؤتمر برلين، تعمل على تقسيم ليبيا وليس على لملمة الوضع”، مردفًا أن ” المسار السياسي تحدث عن تقاسم السلطة بين شرق وغرب وجنوب؛ فهذا تقسيم لليبيا ولا يعبر عن الواقع الليبي”، بحسب كلامه.وتابع؛ أن ” البعثة الأممية استخدمت مصطلحات مثل توزيع المسئولية، بهدف تجميل الصورة القبيحة للحوار” مردفًا أن ليبيا دولة بسيطة وموحدة وليست دولة مركبة أو فيدرالية”، على حد تعبيره.وزعم «الشويهدي»، أن أبرز مؤشرات التقسيم الذي تحاول البعثة الأممية ترسيخة، هو ” عندما نتحدث عن مجلس رئاسي شرق وغرب وجنوب وأقاليم، ومحاولة دسترة هذه الأمور والعمل عليها كعرف دستوري كل هذا يؤدي إلى التقسيم”، على حد قوله.