«الزبيدي»: هناك فرق شاسع بين بعثة المراقبة الدولية و«القبعات الزرق»
أكد أستاذ القانون الدولي الليبي محمد الزبيدي، أن هناك فرقًا شاسعًا ما بين بعثة المراقبة الدولية، وبعثة القوة الدولية، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال «الزبيدي» خلال مداخلة تلفزيونية على قناة العربية الحدث، رصدتها “الساعة24″، إن ” الاتفاق أبرم منذ فترة وتم تحديد مدة 3 أشهر لإخراج المرتزقة ونزع سلاح المليشيات”، مردفًا أن ما حدث ” هو حدوث تأخير في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وعدم انصياع المليشيات لهذا الاتفاق”.
وتابع؛ “وحتى أمس حيث هددت مليشيا الصمود في مصراتة، برئاسة المطلوب دوليًا صلاح بادي بعدم التقيد بهذا الاتفاق”، لافتًا أن ” الأطراف المتحاورة و(5+5) رأوا أن هذا الاتفاق ما لم يكن هناك مراقبين دوليين لتنفيذه، وأن تكون بعثة مراقبة وليست قوة مراقبة وهناك فرق شاسع في المصطلح”.
وأضاف «الزبيدي»، أن ” الفرق بين بعثة المراقبة الدولية، تختلف عن بعثة القوة الدولية، فبعثة المراقبة هي عبارة عن أشخاص مدنيين يشرفون على خط التماس ما بين الأطراف المتصارعة، ويبلغون غرفة العمليات بهذا الخرق أو ذلك”.
وأوضح أن ” بعثة القوة الدولية، قبعات زرق و قوة من الأمم المتحدة، وهي قوات فصل الاشتباك وقوات السلام الدولية، مثل تلك الموجودة في جنوب لبنان أو سيناء أو في الكثير من دول العالم”.