اخبار مميزة

فرج زيدان: نجاح الترتيبات السياسية بإيجاد حكومة في سرت يعني التعجيل برحيل المرتزقة 

أكد المحلل السياسي، فرج زيدان، إن ضبط الوضع الاقتصادي وضمان عدم تدفق الأموال للميليشيات سيجبر تركيا على الترحيل القسري للمرتزقة من ليبيا.
وقال  «زيدان» في مداخلة تلفزيونية على قناة العربية “الحدث”، إنه ” يجب اتخاذ حزمة من الإجراءات بشكل عملياتي، وبعض تلك الإجراءات اقتصادي والبعض الآخر  إجراءات مالية”.
وتابع؛ أن ” الإجراءات الاقتصادية فإن ثمة وجود إرادة دولية حقيقة  كما نرى الآن من خلال اجتماع الرئاسة المشتركة للجنة الاقتصادية  التي بها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومصر، وبالإضافة إلى ذلك الفرقاء الذين يشغلون المناصب الاقتصادية والمالية والنقدية في ليبيا”.
وأردف «زيدان» “بحيث يتم هناك مراقبة  صرف العائدات النفطية، بحيث يتم ضمان أن لا يذهب دينارًا أو دولارًا باتجاه برنامج التسليح الذي تستغله ليبيا لترويج صفقات الطيران المسير والذخيرة  إلى المليشيات، وبالإضافة إلى ذلك الأموال إلى المرتزقة”.
وأشار إلى أنه؛ “إذا أردنا الآن أن نفكر خارج الصندوق؛ فهناك توجه إقليمي  خاصة بعد المصالحة الخليجية بمحاولة تحييد قطر باتجاه القيام بأي عمليات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا وباتجاه مصر”.
ولفت «زيدان»  إلى أن ” تركيا أصبحت الآن محشورة في  الزاوية، إذا ما استمر ضبط الوضع الاقتصادي وضمان عدم تدفق الأموال للمرتزقة فهذا سيشكل ثقل  وعبئًا اقتصاديًا سيرتب حالة ضرورة على تركيا بالترحيل القسري وليس الطوعي لهؤلاء المرتزقة شيئًا فشيئًا”.
وختم قائلًا: “المسألة الأخرى أنه إذا نجحت الترتيبات السياسية بإيجاد حكومة مكانها في سرت وليس في طرابلس، بحيث تكون هذه الحكومة بعيدة عن  أي نفوذ تركي بخلاف ما هو الحال الآن في طرابلس فإن هذا الأمور ستعجل برحيل المرتزقة السوريين والقوات الأجنبية بما فيها القوات التركية”، مستطردًا أن ” البقاء المستدام للأتراك في ليبيا وكذلك المرتزقة يقوم بشكل أساسي على التدفق الاقتصادي والمالي تحديدًا”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى