اخبار مميزة

«أبو قرين» يطالب الجامعة العربية بتفعيل صندوق لتوفير الدواء واللقاحات

طالب المدير الأسبق لمستشفى علي بن عسكر – طرابلس، الدكتور علي المبروك أبو قرين،  الأمين العام للجامعة العربية، أحمد ابوالغيط، بتفعيل صندوق عربي موحد يوفر الدواء واللقاحات ويدعم الأبحاث والصناعات .
وقال «أبو قرين»، في بيان موجه لـ«أبوالغيط» اطلعت عليه «الساعة24»، إنه “مرت سنة كبيسة صعبة على العالم، ولكن كانت أصعب على الدول العربية والشعب العربي، لما  يمر به من حروب وإرهاب وأزمات اقتصادية”.
وأضاف؛ “وللأسف زاد الوباء عبء ثقيل على النظام الصحي والاقتصادي العربي الهش، في معظم الدول العربية مما جعل الدول العربية في أمس الحاجة للتعاون والتعاضد والتنسيق فيما بينها وبرعاية الجامعة العربية ومجالسها المتخصصة وتأسيس وتفعيل صندوق دعم عاجل لتوفير الحاجات السريعة والضرورية لانقاذ الامة في الدول العربية الغير قادرة وما أكثرها”.
وتابع؛ “وكذلك دعم الصناعات الدوائية العربية وتوحيد جهودها لتوفير حاجات الأمة وضمان الأمن الدوائي في مجابهة الوباء وتأمين العلاج للأمراض”.
وأردف البيان؛ أنه “وكذلك دعم التعاون العربي في البحوث الصحية والطبي، ودعم الأساليب والطرق والمناهج العلمية العلاجية المعتمدة على الإمكانيات المحلية في مجابهة الأوبئة”، مستطردًا أن “العالم العربي يعيش في ظل حضارات فرعونية وافريقية وعربية واسلامية ومنها تستمد باقي الشعوب علومها ومعارفها وأسست عليها حضارتها”.
وأكد «أبو قرين»، في خطابه لـ «أبو الغيط» أن “الدول العربية قادرة اقتصاديا تمويلا وتصنيعا وقادرة علميا بما لديها من خبرات في هذه المجالات يشهد لها العالم، فلا يجب أن يموت مواطن عربي أمام أبواب المستشفيات المكتظة أو يعاني مريض في الحصول على سرير في مشفى أو دواء وعلاج أو لقاح  فيروس الكورونا لن يكون أخر وباء والعالم بعده غير العالم قبله”.
وأشار إلى أن “الأمن الصحي غاية الشعوب، يتحقق بالتعليم والتدريب والبحوث العلمية والانظمة الصحية القوية، والاكتفاء الذاتي من الدواء والمستلزمات والتجهيز والاهتمام بالبيئة والفئات الاجتماعية الهشة والضعيفة وتوحيد الجهود العربية لضمان الأمن الصحي للمواطن العربي  والجائحة أرهقت بلداننا وشعوبنا العربية”.
وعقب أنه يجب “على باقي دول العالم لاجتياز المحنة ضرورة سرعة توحيد السياسات والإجراءات، وتوفير الإمكانيات، والاستفادة من الخبرات، وخلق التوازنات الصحية والاقتصادية، وتعميم التجارب الناجحة والأساليب الناجعة، وأن لا يكون عربي مريض محروم أو مظلوم لأنه فقير أو غير قادر”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى