«الفاضلي»: ما تقوم به البعثة الأممية يصب في مصلحة «حلفاء حفتر»

رأى فتحي الفاضلي، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن هناك تواطؤ لتحقيق مصالح أجنبية، وبعض الذين تقدموا للترشح للرئاسة كانوا داعمين لما وصفه بـ«جرائم حفتر» سياسياً وإعلامياً.
وقال الفاضلي في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني: “كل الاتفاقيات وما تقوم به البعثة يهدف إلى صناعة واقع يصب في مصلحة حلفاء «خليفة حفتر» ويخرج الروس ويضعوا أمام الإدارة الأمريكية الجديدة واقع ما؛ في ظاهره حوار سلمي بين الليبيين توافق عليه أوروبا والعالم العربي وبالتالي تصبح إدارة بايدن تلتحق بهذا الركب”.
وأضاف “هم يسعون إلى إعادة «خليفة» إلى المشهد بعد «الهزيمة المنكرة» التي تلقاها على أيدي «ثوار بركان الغضب» بمساعدة حلفائنا، بعد أن أصبحت مصالح حلفائه مهددة بعد كل الذي فعلوه في ليبيا، وبالتالي لابد من إعادته من خلال هذه الحوارات التي نراها”.
وتابع “الأمم المتحدة فشلت في 16 بؤرة توتر في العالم، ولم تنجح في حل إشكالية واحدة؛ لا مجلس الأمن ولا الجمعية العامة، وبالتالي أصبح هناك زخم كبير جدا من الدول لإيجاد بدائل لقضية 5 لديهم فيتو، والسبب الآخر الذي يسعون إليه هو تقليص دور تركيا في المنطقة”.
واستطرد “هناك رأي يقول إن ستيفاني ويليامز سوف تغادر سريعا وتريد أن تحقق نجاحات، وكل هذه الأسباب تشرح عدم الاهتمام بأي شيء آخر بخلاف الحوارات السياسية”.
واستكمل “كل الذين يتقدمون للترشيح كانت بعض «جرائم الطرف الثاني» تتم بدعمهم، وكان يتم الإشارة إلى الصف الثاني ولا يشار إلى قائد هذه «الجرائم»، وهناك تواطؤ كبير جدا لتحقيق مصالح ما لأوروبا والدول العربية والحفاظ أيضا على مصالحهم على حساب الشعب الليبي”.
الوسوم