«الدرقاش» من مصراتة: «باشاغا» أفضل السيئين لمنصب رئيس الحكومة
عبر مروان الدرقاش، ضيف قنوات «الإخوان» التي تقدمه بوصفه «محلل سياسي» من مصراتة، عن رغبته في أن يكون “باشاغا” هو رئيس الحكومة القادم، معتبرًا أنه “أفضل السيئين” واصفًا توزيع المناصب السيادية بأنها “قسمةً ضيزى”، على حد قوله.
وقال «الدرقاش»، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “رغم خلافنا الشديد مع باشاغا إلا أنه أفضل السيئين لمنصب رئيس الحكومة”.
وأضاف؛ “ولولا أنني أعارض ترشح عسكري لعضوية المجلس الرئاسي لتمنيت صلاح النمروش لعضوية المجلس الرئاسي عن طرابلس”، بحسب تعبيره.
وختم قائلًأ: “وفي النهاية فإني أراها قسمةً ضيزى لم يُرد بها وجه الله ولا مصلحة الوطن”.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الـ 75، عقدوا أمس الاثنين، جولة جديدة ومن المرجح أن تكون الأخيرة من المحادثات في جنيف بسويسرا، وفقا لخارطة الطريق التي اعتمدها الملتقى في تونس منتصف شهر نوفمبر الماضي لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي ستحكم البلاد لفترة انتقالية قصيرة، لتسيير شؤون البلاد وتهيئتها لإجراء استفتاء على مشروع الدستور الليبي قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
وتنص آلية السلطة التنفيذية الجديدة لاختيار قادة ليبيا الجدد، على أن يقوم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة – فزان) بتسمية مرشحهم إلى المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار، وإذا تعذّر التوافق على شخص واحد من الإقليم، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يتحصل الفائز على 70 بالمئة من أصوات الإقليم.
وفي حال تعذر ذلك يتم التوجه إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم مكونة من 4 أشخاص كل منهم يحدد المنصب الذي يترشح له (رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، رئاسة الوزراء).
ويجب أن تحصل كل قائمة على 17 تزكية (بواقع 8 من الغرب، 6 من الشرق و3 من الجنوب)، والقائمة التي تحصل على 60 بالمئة من أصوات القاعة تفوز في الجولة الأولى. وإنْ لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة، تتنافس في الجولة الثانية القائمتين اللتين حصلتا على النسبة الأعلى على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بـ 50 بالمئة + 1 من الأصوات في الجلسة العامة.
الوسوم