اخبار مميزة

«الشكري»: ما يحدث في ليبيا مؤامرة استٌغل فيها تعطشنا للمال والسلطة 

اعتبر محافظ المصرف المركزي المنتخب من قبل مجلس النواب محمد الشكري، أن ما يحدث في بعض الدول العربية ومن بينها ليبيا هي مؤامرة تمت من خلال استغلال الطمع والغباء والتعطش للمال والسلطة لدى مواطني تلك الدول.
وقال الشكري، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:” حاولوا أن تقنعوني العمر كله، لن تستطيعوا أن ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان وتونس وليبيا بأنها ليست مؤامرة”.
وأضاف؛ “لن تستطيعوا فهي مؤامرة؛ استٌغل فيها عفويتنا وسذاجتنا وطمعنا وغبائنا وتعطشنا للمال والسلطة بإحترافية عالية جداً “.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الـ 75، عقدوا الاثنين، جولة جديدة ومن المرجح أن تكون الأخيرة من المحادثات في جنيف بسويسرا، وفقا لخارطة الطريق التي اعتمدها الملتقى في تونس منتصف شهر نوفمبر الماضي لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي ستحكم البلاد لفترة انتقالية قصيرة، لتسيير شؤون البلاد وتهيئتها لإجراء استفتاء على مشروع الدستور الليبي قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
وتنص آلية السلطة التنفيذية الجديدة لاختيار قادة ليبيا الجدد، على أن يقوم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة – فزان) بتسمية مرشحهم إلى المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار، وإذا تعذّر التوافق على شخص واحد من الإقليم، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يتحصل الفائز على 70 بالمئة من أصوات الإقليم.
وفي حال تعذر ذلك يتم التوجه إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم مكونة من 4 أشخاص كل منهم يحدد المنصب الذي يترشح له (رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، رئاسة الوزراء).
ويجب أن تحصل كل قائمة على 17 تزكية (بواقع 8 من الغرب، 6 من الشرق و3 من الجنوب)، والقائمة التي تحصل على 60 بالمئة من أصوات القاعة تفوز في الجولة الأولى. وإنْ لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة، تتنافس في الجولة الثانية القائمتين اللتين حصلتا على النسبة الأعلى على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بـ 50 بالمئة + 1 من الأصوات  في الجلسة العامة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى