في حال نجاح تشكيلها.. «الصغير»: «باشاغا» المرشح بقوة لتولي رئاسة حكومة «الوحدة الوطنية»
علق حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق، على مصير الميليشيات في العاصمة طرابلس، عقب إضافة جهاز أمني جديد استحدثه فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ووضع على رأسه عبد الغني الككلي، أحد أبرز قيادات ميليشيات العاصمة طرابلس.
وقال «الصغير»، في تصريح لـ «الشرق الأوسط»، إنه” يتوقع استمرار هذا الجهاز وغيره من تركة السراج، وعلى رأسها القيادات الميليشياوية حتى بعد مغادرته منصبه”.
وأضاف أن “التخلص من هذه المجموعات يتوقف على شخصية رئيس الحكومة الجديدة، وقدرته على التصدي لهذه الأجهزة وقياداتها”.
ولفت إلى أن “وزير الداخلية فتحي باشاغا المرشح بقوة لتولي رئاسة حكومة «الوحدة الوطنية»، في حال نجاح تشكيلها، قد يُبقي على هذه الأجهزة مع تغيير مسؤوليها ليضمن ولاءها له”.
ورأى «الصغير»، أن “هدف السراج من وراء هذه التعيينات هو ضمان استمراره في السلطة لحين إجراء الانتخابات العامة مع نهاية العام الجاري، خصوصاً إذا ما فشل ملتقى الحوار السياسي الراهن في إنهاء هذه المرحلة”.
وأردف أن “طبيعة المواقع التي تحصلت عليها قيادات الميليشيات في مجال الأمن الداخلي والقومي والحصانة التي توفر لهم خلال فترة إدارة السراج على الأقل من أي ملاحقة قانونية”.
تجدر الإِشارة إلى أن السراج كان قد استحدث جهازاً أمنياً تحت اسم “جهاز دعم الاستقرار” ودفع بالقيادي البارز في الميليشيات عبد الغني الككلي الشهير بـ«غنيوة» لرئاسته، مع تعيين نواب له أبرزهم أيوب أبو راس وحسن محمد حسن أو زريبة، وموسى أبو القاسم موسى.
الوسوم