صحيفة تركية: هل تفقد أنقرة نفوذها بانسحاب رجلها المشري من الترشح للرئاسي؟
تحاول تركيا التي تدخلت عسكريا لإنقاذ حكومة الوفاق من السقوط بعد عملية عسكرية واسعة قادها الجيش الوطني الليبي في ابريل 2019 لتطهير العاصمة من الميليشيات والجماعات المتطرفة، الحفاظ على نفوذها في غرب ليبيا أيا كانت نتائج ملتقى الحوار في جنيف والسلطة الانتقالية التي سيفرزها، بحسب صحيفة أحوال التركية.
وقالت الصحيفة، أمس الخميس: “وتبقى المعضلة الأكبر التي ستواجهها هي الضغوط الدولية التي قد تتحول إلى عقوبات ما لم تسحب أنقرة آلاف المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها التي دفعت بهم لدعم قوات وميليشيات حكومة الوفاق”.
وواصلت الصحيفة المعارضة: “وستجد نفسها مجبرة في كل الحالات على سحب آلاف المرتزقة وإعادتهم على الأرجح إلى شمال سوريا، لكن ذلك لن يعني توقف تدخلها، فتركيا ربطت صلات قوية مع عدة شخصيات من ضمنها المشري وآخرين مثل عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة وقادة جماعة الاخوان والميليشيات التي عززت قوتها بترسانة ضخمة من الأسلحة الثقيلة والعربات المدرعة”.
وتسائلت الصحيفة عما إذا انسحاب خالد المشري من سباق الرئاسة أو عضوية المجلس الرئاسي الليبي يؤثر على نفوذ تركيا في ليبيا؟، مشيرة إلى أن تركيا ربطت صلات قوية مع عدة شخصيات من ضمنها المشري وآخرين مثل عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة وقادة جماعة الاخوان.