اخبار مميزة

خبير سياسي: إيران تبحث عن دور جيوسياسي في ليبيا 

قال رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب جاسم محمد، إن “المجموعات التي ترسلها تركيا إلى ليبيا تؤدي دور مرتزق”، مردفًا أن “التوافقات بين أنقرة وطهران تتضمن أن تتولى المليشيات الإيرانية تدريب المقاتلين الذين تشرف تركيا على نقلهم إلى ليبيا بهدف تخفيف الضغط على نظام الأسد في سوريا”
وأضاف في تصريحات صحفية رصدتها «الساعة 24»، أن “إيران تبحث عن دور جيوسياسي في ليبيا وتتوافق مع تركيا في عملية نقل المرتزقة من سوريا إلى البلاد، بالإضافة إلى تهريب الأسلحة خاصة الصواريخ المضادة للدبابات”.
وتابع؛ أن “فرق الأمم المتحدة أثبتت أكثر من مرة أن هناك سفنا إيرانية تقدم خدمة نقل الأسلحة التركية عبر البحر المتوسط، مؤكدًا أن إيران قامت بتهريب أسلحة من السودان إلى ليبيا”.
وبيّن أن “سعي إيران نحو ليبيا بحثًا عن نفوذ في منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط بمساعدة تركيا، في حين تقدم الأخيرة دعمًا لطهران في الإفلات من العقوبات الدولية وعمليات التهريب عبر البحر”، واصفًا الدور الإيراني في ليبيا بـ”الوجود الناعم الذي لا يثير غضب الولايات المتحدة أو الأطراف الدولية الأخرى”.
وأوضح أن “الدور التركي في ليبيا يظل الذراع الأعلى، بينما التواجد الإيراني بمثابة ساند لتركيا”، قائلا: “يبدو أن إيران لا تريد أن تكون في واجهة المشهد الليبي، بل يقتصر دورها على الدعم اللوجيستي والتدريب”.
وكانت مؤسسة “مودرن دبلوماسي”، أكدت في سبتمبر الماضي، أن “ليبيا أصبحت بعد دخول إيران على خط الأزمة، في دعمها لسياسات تركيا التي تقف إلى جانب حكومة الوفاق غير الشرعية ضد قوات الكرامة ساحة لعب جديدة للدول الجائعة للطاقة والموارد”، مشيرة إلى أنه “بعد سقوط النظام الجماهيري بدأت مجموعات ومليشيات مُتعددة تُطالب بالشرعية في ليبيا”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى