اخبار مميزة

“الوفاق”: كاجمان يؤكد لكوبيش استعداده تسليم مهامه للسلطة التنفيذية الجديدة

التقى النائب بالمجلس الرئاسي عبد السلام كاجمان، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش.
وقالت حكومة الوفاق في بيان لها طالعته “الساعة 24″، إن كاجمان رحب بالمبعوث الأممي مهنئًا له توليه لهذا المنصب ومتمنيًا له التوفيق في مهامه.
وأوضح المبعوث الأممي الجديد، خلال اللقاء أنه جاء لاستكمال مسيرة من سبقه في هذه المهمة من أجل دعم الشعب الليبي في الخروج من الأزمات التي يمر بها والوصول به إلى الاستقرار والأمن في ظل الدولة المدنية الديمقراطية من خلال مساعدته فى تنفيذ الاستحقاقات الدستورية المتمثلة في الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر المقبل.
كما أكد المبعوث الأممي الجديد، أنه سيعمل ومعه فريق من المختصين في تقديم المساندة والدعم للسلطة التنفيذية الجديدة من أجل رفع المعاناة عن المواطن الليبي وتوفير الأمن والاستقرار وضمان سيادته على أرضه ووقف الاقتتال وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من كامل البلاد، بالإضافة إلى توفير الخدمات وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية الاقتصادية وضمان تحسين الخدمات بما يمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأوضح أن بداية عمله ستكون من خلال حث مجلس النواب على أهمية الالتئام وعقد جلسة بنصاب قانوني لمنح الثقة للحكومة الجديدة، كما أكد على أهمية الاستفادة من الدروس السابقة، والتي قام بها المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق خلال الخمس سنوات الماضية من أجل إعداد خطة دعم ومساندة للسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية الجديدة لتجاوز العراقيل والمشاكل التي واجهها المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق أثناء تنفيذه للمهام المنصوص عليها في الاتفاق السياسي.
وأضاف البيان أن كاجمان أكد على أهمية استكمال نجاح المسار السياسي والوصول لحكومة وحدة وطنية ممنوحة الثقة من قبل مجلس النواب حتى لا تواجهها ما واجهه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق من عراقيل، على حد زعمه.
وزعم كاجمان أنه ورئيس ونواب وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق على استعداد تام لتسليم السلطة بطريقة سلسة للمجلس الرئاسي الجديد ولحكومة الوحدة الوطنية فور نيلها الثقة من قبل مجلس النواب أو من لجنة الحوار السياسي.
وشدد على البعثة الأممية أن تتلافى ما وقعت فيه البعثات السابقة، وأن تكون أولوياتها ما يريده الشعب الليبي وليس ما تريده الأمم المتحدة.
كما أكد على أهمية التركيز على أن تكون حكومة الوحدة الوطنية ممنوحة الثقة من مجلس النواب حتى تتمكن من القيام بالمهام المنوطة بها دون أي عراقيل من مجلس النواب كما حدث لحكومة الوفاق، وفق ادعائه.
وادعى الاستعداد التام لتقديم الدعم والمساندة والنصح والاستشارات للبعثة الأممية ورئيسها وللمجلس الرئاسي الجديد ولحكومة الوحدة الوطنية، بما يمكنهم من تأدية مهامهم ومساندة الشعب الليبي في الخروج من أزمته، والولوج في الدولة المدنية من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى