اخبار مميزة

«شلقم»: تونس بعد 10 سنوات ثورة تبحث عن زعيم فيه من بورقيبة وبن علي

قال عبد الرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة، إن:  “تونس بعد عقد من ثورتها لا تزال تبحث عمن يرسم لها إشارات المرور التي تهديها إلى السبيل الحلم، تكوين أو تنظيم أو زعيم، فيه من بورقيبة وبن علي فمن سيكون الثالث؟”.
أضاف “شلقم” في مقالته بصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن “المشهد السياسي المعيش اليوم في تونس سريع التغيير وغاية في التعقيد”، لافتًا إلى أن “دولة على قيادتها ثلاثة رؤوس؛ قيس سعيد رئيس الجمهورية، وراشد الغنوشي وله قبعتان؛ زعامة حزب النهضة الإسلامي ورئاسة مجلس النواب، والمشيشي رئيس الحكومة”.
وتابع؛ “يزاحمهم في المشهد الاتحاد التونسي للشغل الحاضر دائماً، وزعيمة الحزب الحر الدستوري عبير موسي، وهي المرأة التي تتحدث بلسان بورقيبي وتقود حزباً وارثاً لما تركه، ولا تغيب عن صوتها المرتفع داخل مجلس النواب وخارجه، المعارضة الصارخة للغنوشي وحزبه وفكره”.
وأوضح “شلقم” أنه “في ظل المخاض الذي يرتفع ويتسع، وما تعيشه البلاد من خلافات بين الرؤوس المتعددة التي تقف فوق أكتاف البلاد، يلوح الحنين الصامت إلى الأب الرمز الذي يكفي الجميع صخب التعدد والاختلاف، ويواجه بقوة سلطته ورمزيته الضائقة المالية التي تعيشها البلاد، وتصادم التيارات والشخصيات والفوضى الحزبية التي تخوض معارك صوتية في قاعة مجلس النواب، وغضب الناس المندفع في مظاهرات في شوارع البلاد من دون بريق أمل”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى