هل أعلنت «الدوحة» الهجوم عليها؟.. شمام «ذراع قطر»: حكومة الدبيبة ستحاول توطين الفساد
اعتبر عضو ما يعرف بـ«المجلس الانتقالي» سابقا، أن وقوف المجتمع الدولي «مكتوفي الأيدي» أمام فساد الطبقة السياسية الليبية جعلته يتعامل مع الفاسدين السياسيين كفرقاء أساسيين في اللعبة السياسية.
وأضاف «شمام» صاحب مؤسسة الوسط الإعلامية الممولة من قطر في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن صمت المجتمع الدولي عن فساد الطبقة السياسية الليبية تسبب في «توطين» هذا الفساد في مؤسسات الدولة، حسبما وصف.
وتابع «أن العالم رأى بأم عينيه أن عددا متزايدا من الليبيين يغضون النظر عن الفاسدين بسبب القبلية أو الجهوية أو الرغبة في الغنيمة».
واستكمل «أن العالم شاهد بأم عينه غرق كل المؤسسات السيادية من حكومة وبرلمان وجيش وقوى أمنية في لعبة نهب موارد الأمة»، حسب قوله.
واستطرد «الفساد الآن دخل مرحلة الرعاية الأممية، وحكومة الدبيبة يراد لها أن تكون وزارة “استقرار وليس وزارة عبور، وهي ستنال الثقة بالطيبة أو بالإرغام»، على قوله.
ورأى أن حكومة الدبيبة ستكون وزارة خانعة لرئيسها الذي يحظى الآن بإجماع دولي على إطلاق يده شخصيا وأن معظم الوزراء سيكونوا “حنك فوقاني”».
وأشار بقوله «إن العالم لم يعد يريد الجنرالات ولا أمراء الحرب ولا الميلشيات ولا الوفاق الزائف بل يريد غلق الملف النازف الذي يسمى ليبيا، ويبحث عن “لصوص محترمين” لإدارته بدلا عن “قطاع الطرق”»، حسبما قال.
ونوه بقوله أن «العالم أيضا رأى شارعا خانعا “أذلة” قطاع الطرق لا يقوي حتى الآن حتى على الاحتجاج».
واختتم شمام المعروف بولائه لقطر تدويناته بالقول «لن نرى انتخابات نهاية العام إذا لم يسمع الإسفلت وقع إقدام المحتجين، ولن نرى مقاومة للفساد إن لم تتشكل جبهة واسعة من ضحايا الفساد»، متابعا «مبروك على الفاسدين حكومة جديدة ستحاول ” توطين ” الفساد وتوزيع الثروة على الفاسدين بعدالة».
الوسوم